- صاحب المنشور: مروة الصقلي
ملخص النقاش:
في عصرنا الحالي، بات واضحًا أن التحول الرقمي ليس مجرد اتجاه مستقبلي بل هو واقع يتم تجسيده يوميًا. هذا التحول يشمل جميع الجوانب الحياتية تقريبًا، بما في ذلك الأعمال والاقتصاد والتعليم والصحة وغيرها الكثير. بالنسبة للمستثمرين، يمثّل الاستثمار في الشركات الناشئة التي تعتمد على التقنيات الحديثة ومنصات الإنترنت فرصًا كبيرة للتطوير والاستدامة المالية. إلا أنه مع هذه الفرصة الكبيرة تأتي أيضًا مجموعة من التحديات والمعضلات التي ينبغي فهمها قبل الدخول إلى سوق الاستثمار هذا.
الفوائد المحتملة للاستثمار في المشاريع الناشئة الرقمية
- النمو السريع: تتميز العديد من الشركات الرقمية بسرعة نموها غير المسبوقة بسبب طبيعتها المترابطة عالمياً عبر الإنترنت. يمكن لهذه الشركات الوصول إلى الأسواق العالمية بمجرد نقرة زر واحدة وبالتالي زيادة قاعدة العملاء بشكل كبير وسريع للغاية مقارنة بالمشاريع التقليدية ذات الحدود الجغرافية الأصغر.
- تقليل التكاليف التشغيلية: غالبًا ما تحتاج الشركات الرقمية إلى عدد أقل بكثير من العاملين البرنامجيين بدلاً من القوى العاملة البشرية المكلفة عادة بالأعمال الروتينية والإدارية، مما يؤدي لتوفير هائل في التنفيذ والسداد السنوي للرواتب والتأمين الصحي وما شابه ذلك. بالإضافة لذلك فإن تعيين موظفين يعملون عن بعد يساعد كذلك بخفض مصاريف البيئة المكتبية والمرافق الأخرى المرتبطة بذلك.
- الإبداع والتجديد المستمر: يتطلب العمل داخل مجال التكنولوجيا والبرامج باستمرار تقديم حلول مبتكرة وتحديث منتجات قائمة بالفعل لتحسين الأداء أو إضافة مميزات جديدة جذابة للسوق المحلية والعالمية. وهذا يعطي للشركة فرصة متكررة لجذب انتباه الجمهور وجني المزيد من الربحية بطرق مختلفة وبمعدلات أعلى مقارنة بتلك ثابتة لاتطور ولا تتغير بحسب الظروف الجديدة لسوق المنتجات والخدمات الرقمية المعاصرة.
- استرجاع بيانات عملائك ومعرفة احتياجاتهم: توفر مواقع الويب وأنظمة إدارة البيانات لشركتك منظور دقيق حول كيفية تفاعل المستخدمين مع خدماتكم وكيف تستطيع تحويل تلك المعلومات لإنشاء حملات تسويقية أكثر فعالية واستهداف ذكي سواء باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أم التسويق البريدي الإلكتروني (Email Marketing).
- **قدرتها على المنافسة*: تُعتبر المرونة إحدى أهم مزايا الشركات الرقمية حيث أنها قادرة على مواجهة أي منافسة بقوة بفضل قدرتها على تغيير سياساتها التجارية وشكل عملها الداخلي حسبما تتطلبه ظروف السوق الجديد بدون تكليف أحداث كبرى بمنصب الإدارة لأخذ القرارات اللازمة مثلما قد يحدث بالحالة الثانية لشركات التصنيع مثلا والتي ترتكز عليها أساساً تصرفاتها اليومية كلفتها بالسؤال بصورة مباشرة .
6.الاستقلالية والثبات خلال الأزمات الاقتصادية: بينما تؤثر الفترات الهابطة للاقتصادات الوطنية بشكل سلبي على معظم القطاعات خاصة المصانعية منها ،الا ان الوضع مختلف تماما حين نتحدث عن الاعمال المبنية اساس استراتيجيتهاعلى شبكة الانترنت إذ انه حتى لو حدث انهيار اقتصادي حاد فسوف تكون هناك حاجة ملحة لاستخدام الخدمات اونلاين سيؤدي الي اعطاء دفعه قوية لها ولذلك فان نسبة مخاطر خسارة المال اقل بكثير