**التكنولوجيا ليست السبب؛ إنها المرآة التي تعكس واقعنا الاجتماعي المضطرب.
** نحن نلوم التكنولوجيا على تفكك مجتمعاتنا وتراجع الروابط الإنسانية بينما نتجاهل دورها كمجرد وسيلة عاكسة لحالنا النفسية والاجتماعية.
إن محنة العزلة التي نشعر بها ليست نتيجة للتطبيقات والبرامج، بل نتيجة لانعدام الشغف الحقيقي بالمعرفة البشرية.
عندما يصبح العالم الافتراضي ملاذنا الأول بدل العمل الجماعي الفعلي والحوار البشري الصادق، فهذه مشكلتنا نحن وليس أدواتنا.
دعونا نواجه الحقائق ونقر بأننا فقدنا حب التواصل المباشر، وحلت مكانته "الإعجابات" والرسائل القصيرة.
دعونا نعترف بأن الاختيارات التي نقوم بها يوميًا - سواء أكانت إضافية صديق جديد على الإنترنت أم حرمان أحد الأطفال من اللعب الخارجي - هي التي تؤثر بشكل أكبر على قربنا الاجتماعي من القدرة نفسها للأجهزة الرقمية.
إن التكنولوجيا لم تخلق المشكلة وحدها، ولكنها أيضا فرصة لإصلاح ذاتنا وجعل عالمنا أفضل.
فلنشغل الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات بإيجابية، عبر تبادل المعرفة المفيدة وإنشاء مساحات رقمية آمنة ومُلهمة للعائلة والأصدقاء.
بهذه الطريقة فقط سنستعيد معنى الصداقة الحقيقية والقيم الاجتماعية الجميلة التي تتجاوز حدود الكليك.

#والتوعوية #المحتملة #لتعليم #وسائل #العوالم

---