تخيل لوناً من السلطة يغمر جذور قيمنا بدلاً من أن يكون ظلالاً عابئة.
هل تبقى خيراتنا نافذة في وجه الشهوات، أم تتحول إلى سجادة للرغبات المفسدة؟
أي نظام من القانون يستطيع أن يثبت أن المحافظة على الخير هي قاعدة جديرة بالإجلاء في زمن التحولات السياسية؟
هل سنقفز لخيانة مبادئنا، دون أن نتساءل إذا كنت قد تصبح عبارة عن حظرة في يد ذات الأغراض المجهولة؟
فكر بعمق: هل الإنسان مقياس للسلطة أم صورتها المنحوتة والمخدوعة؟
أنت تستطيع أن تغير كل شيء، لكن سؤال واحد يبقى مهماً: هل ندفع الرسوم بأجسامنا، وننكشف عن ضعفنا أم نختار أن نكون شهوداً صامتين لتحطيم القوانين التي كتبناها؟
السلطة قد تشعر بالغضب إذا افتُضِحَتْ، لكن هل يمكن أن نسمح لها باستخدام العقوبات كزينة وليس سلاحًا للظلم؟
في مراجعتنا لذاتنا، انتقل عبر ظلال الشك.
هل نستطيع أن ندافع عن قيمنا بغض النظر عن مسار السلطة؟
هل سيبقى المستقبل لدينا إذا خسرت الأخلاق حربها ضد سواسية التلاعب والتحكم؟
فكر في أن تصبح قائدًا مجيدًا للتغير، دون أن يستسلم الأخلاق لصيد الأهواء.
هل نقبل المشاركة في سرد غير مكتوب وغير محدود، أم نكون صانعين لقصص تُحافظ على قيمنا؟
هل السلطة هي الحالمة أم المجنونة التي لا تستطيع رؤية إلا ما يتناسب مع خداعها؟
هكذا نصارع بين كوننا سلطة أو صرخة في وجه القضاء.
دائمًا، فإن قراراتنا تحدد ما إذا كانت هذه السلطة تكون بريئة أو شريرة.
الأخلاق هي مفتاحنا، ومسؤولية نحملها.
فالسلطة لا تستطيع التغلب على قوة الإنسان المجددة أثر مع كل اختيار يأخذ.

---