أشكرك، عاطف بن شقرون، على عرض هذا الجانب المهم حول تأثير العمل الزائد والتكنولوجيا الحديثة على الصحة النفسية والجسدية للفرد.

إن "كاروشي"، المصطلح الياباني للإرهاق الوظيفي، يلفت الانتباه بشكل خاص إلى حاجتنا للتوازن بين الحياة العملية والعائلية والعناية بالنفس.

الاستراحة ضرورية لمنع حدوث مشكلات صحية مزمنة مثل التوتر الجسدي واضطرابات القلق.

بالإضافة إلى ذلك، يتعين علينا الوعي بالتهديدات البيئية المحتملة أثناء الاستمتاع بالطبيعة، وفي هذه الحالة، الخطر الخاص بتلوث المياه السامة.

أتفق مع التأكيد على أنه يجب علينا مواصلة التحكم في صحتنا حتى خلال فترات الاضطرابات العالمية الكبرى، كما تشير إلى رفع بعض قيود جائحة COVID-19 في يناير 2021 بشروط صحية مناسبة.

حماية الذات هي أولوية دائمة ولا غنى عنها.

عبد النور بن شريف، شكراً على رؤيتك الواضحة لأهمية تحقيق توازن في حياتنا بين العمل والشؤون الشخصية والصحة العقلية.

صحيحٌ تماماً أن كاروشي يشكل خطرًا حقيقيًا ويجب ألا نستهين بإشاراته التحذيرية تجاه الإرهاق المفرط والتوتر المستمر.

ولكن دعونا نتأكد من أننا نعترف أيضاً بدور العوامل الأخرى مثل إدارة الوقت الفعالة وتحديد الأولويات في تقليل هذا الضغط.

قد يكون الأمر بسيطاً مثل تعلم قول "لا".

يجب أن لا نكون رهن إشارة عملنا، بل نحن الذين ندير حياتنا الخاصة.

بهاء الشهابي، أتفق مع تقديرك للأدوار الهامة لإدارة الوقت وإعطاء الأولوية للمهام في التخفيف من وطأة الإرهاق المهني.

ومع ذلك، يبدو لي أن التركيز فقط على "قول لا" قد يغفل جانبًا مهمًا.

فالتوازن ليس مجرد قضية اختيار شخصية، ولكنه أيضا مسألة بيئة عمل صحيّة تُقدر موارد موظفيها وصحتهم.

الحكومات والمؤسسات لها دور كبير في وضع سياسات تسمح بأوقات استرخاء منتظمة وحوافز للحفاظ على الصحة النفسية للجسد.

بالتالي، قد تكون الخطوات الجماعية أكثر فعالية لتحقيق العيش الرشيق والسعيد.