هل ينبغي على المجتمعات بدلاً من الاعتماد على الأسلحة أن تعيد صياغة مفهوم "القوة" لتشمل التحول الثقافي والاستدامة كوسيلة رئيسية لمواجهة قوى الاستغلال؟
في عصر يزخر بالعنف المُحكَّم، نحن مغرورون باستخدام القوة كل مرة تتشاطرنا فيها حروب الدماء.
ولكن هل يمكن للجيوش أن تُفضِّل ثقافات وأنظمة اجتماعية دائمة الاستدامة على الحروب؟
فالتغيرات الجذرية في التفكير يمكن أن تخلق بيئات تُشجِّع الابتكار والمساواة، فهل لدينا فرصة لإدارة الموارد بشكل عادل دون نبضات عنف؟
يرى الكثيرون أن تأمين "الحماية" يعني ضرورة الجهاد، لكن هل تخيل أن القوة الحقيقية تكمن في دعم المجتمعات المزدهرة والمسؤولة التي تقاوم بطبيعتها قوى الاستغلال من خلال التعليم، والوعي، والتنمية المجتمعية؟
تاريخنا عرضة لدروس حول كيف أن الحروب لم تُصلِح مشكلاتها بل غيرتها إلى شكل يجعل المستقبل أكثر عدم استقرارًا.
هل من الوقت الآن لاختيار سبيل جديد، واحد ينادي بالتعاون والابتكار بدلاً من المزيد من الصراعات التي لا تُحل شيئًا؟
فإذا كانت "الحماية" يجب أن تعبر عن ذلك، فهل نسعى لبناء مستقبل حيث الجيوش لا تُطارد بل تُعلِّم وتُعزِّز قيم تجعل قوة الأفراد أكبر من كل سلاح يمسكه؟
إن العالم ينتظر مشاورة بين الجيل القادم لمعرفة: هل نستمر في دوران الدائرة المألوفة من الصراع والعنف، أم أنه حان الوقت لإعطاء الثقافات والابتكار فرصة تحويل مستقبلنا إلى رؤية شاملة بلا استغلال؟

#العالميةp #فعالية #القوى

---