دروس من انتخابات أمريكا والدوري السعودي وموقف مصر تجاه غزة

انتخابات أمريكا:

* كل 4 سنوات، يشهد الأمريكيون تناوباً رئاسيًّا بين الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري.

* بهدف الفوز، يجب الحصول على دعم نصف الولايات بالإضافة إلى واحدة أخرى، بما يعادل ما مجموعه 270 صوتا انتخابيا.

الدوري السعودي:

* انطلاقاً من الموسم الحالي للدوري السعودي، شهد اهتمامًا متزايدا ببث المباريات عبر القنوات المختلفة، مما أثار تساؤلات حول كيفية التعامل المحاسبي لهذه الإيرادات.

* وفقًا لما ذكره "PwC"، يتمثل دور الاتحاد السعودي لكرة القدم كمُشترٍ لخدمات تقدمها الأندية، بحيث يقوم بدفع رسوم ثابتة لكل موسم للمشاركة في البطولة.

موقف مصر تجاه غزة:

* أثارت تصريحات الوقاحة والاستخفاف بحق شعب غزة وغضب البعض من الدول العربية الأخرى، خاصة ذات التاريخ المشترك مع الاحتلال الإسرائيلي مثل لبنان وسوريا.

* شدد المتحدثون المصريون على قدرتهم الدفاع عن النفس وحماية أراضيهم عندما يكون ذلك ضروريًا، لكن أولوية القاهرة تتمثل دائمًا في ضمان سلامة الوطن والأمن القومي المصري.

* تؤكد مصر صمودها أمام التحديات المحلية والخارجية، معتمدة على قوة جيشها وقدرته العملياتية المثبتة ميدانيًا.

يحضر المنشور هنا ثلاث موضوعات مختلفة ولكنها مرتبطة بطريقة ما؛ الأولى تتعلق بعملية اتخاذ القرار السياسي وعملية التصويت التجريبية التي تجري بشكل منتظم في الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية تسلط الضوء على اقتصاد كرة القدم وشرح مبسط لعلاقة الأندية والاتحادات الرياضية بشأن حقوق حقوق البث والتوزيع الاقتصادي المرتبط بهذه العملية المالية المعقدة نسبياً، أما الموضوع الثالث فهو رد فعل شعبي وتعليق سياسي يغلف بأكمله إنجازات مجهود الدولة المصرية ودعم قضيتها الوطنية بالقوة الناعمة والعسكرية تحت مظلة الواجب الوطني وبالتأكيد بدون التدخل غير المدروس خارج الحدود البرية لأسباب انسانيه ولا اخلاقيه.

إذا كانت القوانين هي سلاسل لجعلك عبدًا أم وسيلة لحمايتك، فإنه يعود إلى شفافية الديمقراطية نفسها.
دعونا نُثِير هذا بأسئلة مضغوطة: مَن سَبَّق في صياغة تلك القوانين، ومَن يستفيد حقًا منها؟
كيف يتعامل المجتمع بين دعم نظام قانوني يُزِيد سلطة الحكومة على فرض مساءلة تلك القوى لصالح الشعب؟
في هذا المجتمع، هل نستخدم قوانا بأنفسنا كوسيلة لإبرام عقود للسلطة والسيطرة، أم كأداة للحماية الشاملة؟
تصبح هذه الجوانب معقدة عندما نلاحظ أن القوانين تُغضى بالأفراد ذوي الموارد، في حين تُطبَّق على الفقراء والضعفاء.
ماذا يخبرنا هذا عن دورنا في صمامات السلامة أو كثغور الأخلاق؟
يجب أن نتساءل، إذًا: لماذا يُركَز التطبيق القانوني على الضعفاء بينما يستمر الغني والقوي في تحجير مخالبهم دون خوف؟
هل فقدت المشاركة الديمقراطية جذورها، أم أن الشعب يأخذ على عاتقه أدوارًا لا تُستحق إلا في الجزاء؟
في هذه الرواية المشتركة التي نسبر غورها، لن نكون مجرد قراء بل كاتبين يملكون قلمًا في أيديهم.
إن صفحات التغيير ستُكتب فقط إذا عززنا شفافية الإدارة والمشاركة الفعَّالة، ليس من خلال دعوة المرء أو الأخرى بل من خلال تحديث ثقافتنا التي نستهدف بها قوانا.
هل سنُظهِر أبدًا مسؤولية مشتركة للمجتمع والأطر القانونية، أم سنتخلف عن دورنا كحارسين لديمقراطيتنا بدلاً من كوننا مُستغلِّين فيها؟
هذا الأمر يجب أن يُثير فيك نفس ما تثيره قصة حلقات الحديد: سواء استخدمت للقيود أم للحماية، فالخيار لا يزال بين ذراعيك.
اختر الفك!