يحثنا الدين الإسلامي على اتباع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وفقاً لحديث روي عن الصحابي جابر بن عبد الله، كان الرسول الكريم يخالف الطريق يوم عيد الفطر أو الأضحى. أي أنه ذهب بطريق معينة وعاد عبر مسار مختلف. هذا العمل ليس محصورًا بصلاة العيد وحسب؛ حيث يمكن رؤيته أيضًا خلال الذهاب إلى صلاة الجمعة، ولكن بموجب الشريعة الإسلامية، يعدّ الأمر مستحسنًا خاصةً أيام العيدين دون سواهما.
يتفق العديد من علماء الدين الإسلامي على اعتبار المخالفة أثناء أداء شعائر العيد سنّة ثابتة ومرسومة بالنبي، بينما قد يختلف حكم تطبيق نفس الفعل في مناسبات أخرى مثل صلاة الجمعة وغيرها من الأعمال الدينية المنتظمة. إن اتباع تعاليم رسولنا الكريم وممارسة ما جاء به هو سبيل الاستقامة والاقتداء بالأفضل.