ولد الأمير الشاعر Bader bin Abdulmohsen bin Abdul Aziz Al Saud في قلب العاصمة السعودية الرياض يوم ٢٩ أبريل ١٩٤٩. يعتبر ثاني أبناء الأمير عبد المحسن، وكانت والدته الأميرة وضحة بنت الحمود الفيصل الحمود الرشيد الشمري. تزوج لاحقاً من الأميرة سارة القرشي.

نشأت علاقة متينة بين الأمير وبين عالم الأدب منذ نعومة أظافره. هذا الحب للعروض الأدبية تعزز أثناء سفراته المكثفة أثناء فترة الدراسة والتي امتدت عبر عدة دول مما منح ه شخصياً بصمة فريدة وثراء معرفياً واضحاً. هذه التجارب المتنوعة أثرت بشكل مباشر على موهبته الشعريه التي انبرت نحوdifferent أنواع شعريه مختلفة بما في ذلك الغزل, التأمليات والمراثي وغيرها الكثير.

اشتهر بالألقاب الجميلة مثل 'بدر الإنسانية' بسبب تواضعه الخلاب وودّيته الفريدة مع الجميع, والمعروف أيضا باسم "مهندس الكلمه" نظرا لجدارة اختياراته للنغمات والكلمات الدقيقة لكل بيتٍ شعري كتبها والذي تم تحويل بعضه فيما بعد لأغان قديمة ومعاصرة تغني حتى اليوم.

تألق أكثر بتقديم مجموعاته الشعريه الشهيره والتي تشمل "ما يناقش العصفور في تمرة العذق", "رساله من البدوي", "لوحه ربما قصيده"، وآخر عمل له كان “موض” عام ألفین عشرة ميلادية.

كما شهدت مسيرته حضور فعال ومثير للأحداث الثقافية العربية بإجراء العديد من جلساتها الشعرية المتألقة بدايةً بجده مرورًا بالإمارآت البحرين ، وليس انتهاء برياض المملكة نفسها. وكان لها دور بارز كمستضيف بمختلف المناسبات ذات الطابع الوطني .

بالإضافة لذلك , ترك بصمته الواضحه ضمن قائمة أشهر مؤلفات الموسيقى الحديثة عندما أسهم مشاركة كتابيه الكثير من الاغاني الخاصة كبار أعلام الفن العرببمثل : "لیلة" للفنان الكبير عبدالرب ادريس ، "ما اطولک لیلاً" " الهوی ولو تامنی" جميعا لطلال مداح ; وكذلك أعمال أخرى برفقا مصاحب لمحمد عبده وإبداعات الفنان القدير عبادي الجوهر إضافة إلي عمولة ملهم لفنانتنا الرائعة هستيرياكويتها نوآء الكويتية والفنان القديم عبدالله الرويشد وكيفالوخالد رحمان والعزيز كريم عبد القادر..الخ .

ومن الجدير ذكره أنه أشغال رئاسة نقابیّة الآداب والفنون بالمملكة قبل تقاضي مكانه كمشرفة علي مهمة إدارة كل ماتعلق بشؤؤن الشعر داخل حدود بلد الولادة نفسه -السعودیه-.