في عالم الأدب الغربي، يوجد العديد من الروايات التي تركت بصمة دائمة في قلوب قرائها، خاصةً تلك التي تتميز بالقصة الدرامية والشخصيات المعقدة والعلاقات العاطفية المتشابكة. إليكم مجموعة مختارة من أفضل الروايات الرومانسية الأجنبية التي أثرت الثقافة العالمية:

1. كبرياء وتحامل: كتبتها جين أوستن عام 1813، تقدم لنا هذه الرواية قصّة إيليزابيث بينيت وكيف تنمو مشاعرها تجاه دارسي، الشاب الفخم والمتعاظم والذي يدفعه كبره وزيفه إلى إساءة فهم طيبة وإخلاص إيليزابيث. النزاع الداخلي لبدر الثراء والتسامح ضد عناد النفس والفخر يساهم بشكل كبير في خلق أجواء درامية ورومانسية رائعة.

1. ذهب مع الريح: تحت تصنيف الأدب الأمريكي, كتب مارغريت ميتشل هذا العمل عام 1936. تُعتبر شخصية سكراليت أوهارا واحدة من أكثر الشخصيات تمثيلاً وتعقيداً في تاريخ الأدب الرّوماني. تربط القصة رحلات المرأة الأمريكية الجنوبية خلال الحرب الأهلية الأمريكية, مليئة بالمغامرة والحزن والحب.

1. الحب في زمن الكوليرا: يُعرف غابرييل غارسيا ماركيز بجائزة نوبل للأدب سنة ١٩٨٢ وكذلك باعتباره مؤسس مدرسة الواقعية السحرية. روايته "الحب في زمن الكوليرا" المنشورة عام ١٩٨٥ تحكي قصة عشق خالد دام قرنين تقريبًا وسط الموت والمرض والأحداث السياسية المؤلمة لأمريكا اللاتينية.

1. روميو وجولييت: ربما كانت أول وأشهر القصائد الرومانسية والتي كتبها وليم شكسبير ضمن مسرحيته ذات اللقب نفسه. إنها دراسة فلسفية ودرامية لقوة الحب مقابل المجتمع والقانون, ومأساوية نهاية الحب بسبب الفتن الأسرية والخلافات الاجتماعية.

هذه الأعمال ليست فقط عبارة عن سرد لحكايات الحب ولكن كذلك انعكاس لمختلف جوانب الحياة الإنسانية مثل الثراء الاجتماعي والثقافي, والصراع الداخلي بين المشاعر البشرية المختلفة, بالإضافة للتحديات الخارجية التي يمكن أن تؤثر على العلاقات الشخصية.