• صاحب المنشور: أنوار الودغيري
  
  ملخص النقاش:
  ### ملخص نقاش:

بدأ النقاش بتقييم من انوار الودغيري الذي اقترح وجود علاقة وثيقة بين الشعر والتعليم وبينهما وبين الأمل والنهضة. هذا الرأي دعمه العديد من المشاركين في النقاش. التادلي العامري أعرب عن تأييده لهذا الرابط، موضحا كيف يستطيع الأدب مثل أعمال ابن زيدون أن يشكل مصدر إلهام هائل وأداة للتغيير. وفي المقابل، شدد على دور المعلم الرئيسي في توجيه الشباب نحو النهضة.

جميلة البوعناني كانت لها وجهة نظر مشابهة، مؤكدة على أهمية الشعر كتغذية للإلهام لكنها ذكرت بأنه يجب عدم التخلي عن الجدية العملية والتطبيق المباشر لأفكارنا. دعت إلى توازن بين الإبداع والقيم العملية لتحقيق نهضة فكرية فعالة.

ذاكر بن توبة اتفق مع جماليات الأدب وإمكاناته للتغيير، ولكنه أيضا أكد على حاجتنا إلى العمل الجاد والممارسة العملية للتأثير الحقيقي. قال إن الشعراء قد يقومون بدور المغنيين، أما المعلمون فهم القادة الذين رسموا الطريق أمام الآخرين.

سيسن العروي ذكر أن فنون مثل الشعر يمكن أن تلعب دورا مهما في تهيئة النفس للاستعداد للتحديات العملية. بالنسبة إليه، تعتبر هذه الأعمال الأدبية كبداية لخطوة أكبر نحو النهضة، وهي ليست نهاية بعيدا عن كونها بداية فعلية.

مرزوق بن الماحي ايضا اشترك برأي مماثل، داعيا إلى تركيز أكبر على الدور العملي لكل من المثقفين والشعراء جنبا إلى جنب مع المعلمين في عملية النهضة الفكرية. كل هؤلاء المشاركون كانوا يؤكدون على أهمية الزاوية الشمولية التي تجمع فيما بين النظرية التطبيقية والإبداع الفني لتحقيق النهضة الفكرية المرغوبة.