كلنا عاشقون، في كل لحظة من لحظات الحياة، نجد أنفسنا منجذبين إلى عالم الحب والعشق. تلك اللحظة من الصمت بيننا، هي لغة لا يفهمها سوانا، أبجدية من ينزفون ويحبون. بصمة العشق لا تتشابه بين الأحبة، حتى تكون بنفس براءة الطهارة والجنون. ليس للحب نهاية، رحلة العشق أطول من سنوات العمر ومن همسات الظنون. أنتِ كل المرافئ، أنتِ عصر النبوءة، أنتِ الخشبة، أنتِ التوحّد، أنتِ الزمان الحنون. كل أزمنة الحب ترحل إلا زمانك، ما زال ينبض رغم السكون. كل شيء جميل يختفي، لكن عيونك تزداد حُسنًا، وتزداد عمقًا، وأنا أزداد عشقًا لهذه الفتون.
أيها الجاهلون، معاني المحبة لا يمكن تبريرها، لن تفهموني ولن تعذروا. لحظة الحب هي أروع ما في الوجود، فهل تنكرون؟ وهل تهربون؟ أيها الكافرون بدين المحبة، لا تسألون عن الحب حتى تذوقوه مثلي أو تؤمنون.
في هذه الأشعار القصيرة، نرى نبض القلب وعذوبة الوجد، حيث يعبّر الشعراء عن مشاعرهم تجاه الحب والعشق بطريقة فنية وجميلة. كل كلمة هي انعكاس لعمق المشاعر الإنسانية التي لا يمكن قياسها أو تفسيرها إلا من خلال تجربة الحب نفسها.
