خصائص النثر الجاهلي: أصالة وفطرة بدوية

تميز النثر في العصر الجاهلي بشخصيته الفريدة، والتي تعكس الثقافة العربية التقليدية والعادات والتقاليد المجتمعية آنذاك. ومن أهم خصائصه ما يلي: وضوح وأص

تميز النثر في العصر الجاهلي بشخصيته الفريدة، والتي تعكس الثقافة العربية التقليدية والعادات والتقاليد المجتمعية آنذاك. ومن أهم خصائصه ما يلي:

  1. وضوح وأصالة المعاني: استمد النثر الجاهلي معانيه من القيم الأخلاقية العالية والفوارق الاجتماعية الراسخة لدى العرب القدماء، مما جعله عبارة عن مرآة للحياة اليومية المتواضعة.
  1. صدق العاطفة: كانت كلمات النثر الجاهلي انعكاساً صادقاً لمشاعر أصحابها، بدون أي رتوش أو زينة. فالكاتب ينطق بما يجول بخاطره مباشرةً، وبالتالي فقد أصبح النص نابعاً من القلب وليس مجرد كتابة موحية.
  1. البعد عن الغموض: غالباً ما يتمتع النثر الجاهلي بالبساطة والوضوح في التعبير عنه، فهو يعبر عن أفكار واضحة ومباشرة دون حاجة للتعمق خلف الرموز أو التجريدات المعقدة.
  1. كثرة الحكم والأمثال: شهدت الفترة الجاهلية انتشار واسع لاستخدام الأمثال والحكم التي تجسد التجارب والمعارف الشعبية للعرب وقتئذٍ. وقد ظهر ذلك بوضوح في الخطابات والوثائق التاريخية لبساطتها وتعكس واقع حياتهم اليومية المبنية على الاحترام المتبادل والإرشاد نحو الطريق المستقيم.
  1. صفاء التعبير وقصر الجمل: يتميز النثر الجاهلي بقدر كبير من الوضوح والبلاغة رغم عدم وجود تشبيهات أو صور شعرية مبالغ فيها فيه. بل إن جمال الصياغة يكمن فقط في قوة الرسالة المراد نقلها بطرق موجزة وجذابة للسامعين والقرّاء على حد سواء.
  1. انسجام الأسلوب مع الفطرة البدوية: تأثر شكل ونظام النثر الجاهلي بشكل مباشر بحسب طبيعة حياة أهل الصحراء الذين عاشوا تلك الحقبة الزمنية. فلا يوجد أي مساحة للمراوغة أو التعقيدات الكتابية، إذ تميل كل العبارات للنابعة من بيئة ريفية نقية وغير متكلّفة.
  1. قلّة التصوير الفني: بالمقارنة مع الشعر العربي الكلاسيكي الذي ازدهرت فيه الاستعارات والصور البلاغية الجميلة، فإن أعمال النثر القديمة كانت أقل اعتماداً عليها بكثير. ومعظم الأشياء المرئية وكلمات التحفيز مستخرجة من الواقع المحيط بهم مثل "أن ترد الماء بماء أكيس"، وهو ضرب مثالي للاستعداد الدائم عند مواجهة المخاطر المختلفة أثناء رحلات الرعي الطويلة عبر سهول الجزيرة العربية الشاسعة قبل اكتشاف طرق المواصلات الحديثة.

على الرغم من القيمة الأدبية الثمينة لهذه القطاعات المكتوبة يدويًا، إلا أنها لم تسلم تمامًا من عوامل الضياع والتغييب بسبب ظروف تاريخية واجتماعية مختلفة أثرت سلبياً عليهما وعلى قدرتهم المُلحوظة لإحداث تأثير عميق داخل مجتمعاتهم المحلية حينئذٍ. بالإضافة لما سبق ذكره حول سبب محدوديتها نسبياً مقابل الانتشار الواسع للشعر في تلك الفترة نفسها يرجع أيضًا لشروط أخرى تتمثل فيما يأتي:

  • سهولة حفظ عناصر القصائد المقافية خلافًا لحالات النصوص الأخرى ذات الطبيعة الحرّة والمطلوبة لتلقينها للأجيال التالية بصورة دقيقة ودقيقة جدًا حسب الاعتقاد العام آنذاك بفضل الإيقاع الداخلي المرتجل ضمن بناء منظوماته المختلف وفقًا لهيكل المقطع والسطور المطابقة لكل منها بغرض ترسيخ المعلومة وتأكيد مخزون ذاكرة شفهيين بالحفاظ على موروث ثقافي جدير بالتسجيل المقروء لاحقا عبر مخطوطاتها اليدوية المؤرخة منذ مطلع القرن الخامس الميلادي تقريبًا وما بعده قليلاً .
  • ترابيز القبائل لعناصر أدبية بارزين امتلأت حتما بموهبتي شعرائهما الأكثر بروزا ممن عرف مؤكد منهم حتى يومنا الحالي بينما ظل بعض كتاب الناثرين مجهولي الهويات نتيجة لانحدار مستوى حضور دور الفنانين المنتمين لنفس المشهد الادبي عامة وحظوة شعرائه حصراً خلال مراحل انتقاليه متنوعة بين فترات حكم الامبراطوريه الصفارية ثم الدولة العباسية مرورًا بالأمم الاسلاميه الآخذة باتجاه اتساع رقعة خريطتين العالم العربي والشرق الاوسط مع مراعاة الظرف السياسي الملائم لدعم رواق فنونه المختلفه المصاحبه لها ارتباط وثيق بوسائل التواصل الاوليه ووسائلهم المعتمدة سابقا للنشروالانتشار فعليا للغايه فلولا التفوق النوعي للقادرین علی ادای صحیفتہ علی نهجه یحدث لنا الانیبالیسیریھ الی جانبھ لكن کما رأینا حالياً فی مجمع بین مطالعاتنا ویستمر اجيال قدیمۃ وه现期 بتداول هذة القطع البیضاء بحب واحتیاج لرصد ارث ابوینہم وسلسلة نشئهنیھم المختلط بفصول حیات روحانیه ممتنعه وتراكمی اصیلہ

أشرف بن قاسم

8 Blog Beiträge

Kommentare