الصلاة، في الإسلام، ليست مجرد عمل روتيني يومي، بل هي العمود الفقري للدين نفسه. تعني "الدعاء" بحسب اللغة العربية، بينما تطورت دلالاتها لتشمل مجموعة دقيقة ومتكاملة من الأعمال الدينية التي تقترن بالنوايا الحقيقية، تبدأ بتكبير الله وتعظيم قدره عند البدء بها وتمضي عبر مراحل مختلفة بما فيها الركوع، السجود، الوقوف، وغيرها الكثير من الأفعال المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالعقيدة الإسلامية.
إن الإنكار لأهمية الصلاة يعني الإنكار للإسلام ذاته. إنها الركن الثاني من أركان الاسلام الخمسة، ولذا، فإن تاركيها يعدون خارج دائرة المؤمن. ورد ذكر ضرورة أدائها بشكل واضح وحاسم في كتاب الله العزيز حيث يقول سبحانه: «فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ»، بالإضافة إلى التأكيد عليها بشدة في الحديث النبوي الشريف.
هذه العبادة الواجب تنفيذها مستمدة من شريعته المحمدية المنزلة تشمل خمس صلوات رئيسية تؤدى خلال النهار والليل: صلاة الفجر -rek'ati'n-, صلاة الظهر-rukkutat arb`a-, صلاة العصر -四 rak'āt -, صلاة المغرب -thalathu raka'-وصلاة العشاء -arba` ruka'.
قبل الانخراط في هذه الشعائر المقدسة، يحتاج المرء أولاً للتطهّر ومعرفة متطلبات الاستعداد لهذه المناسبة الروحية الراسخة. هذا يشمل ارتداء الملابس المناسبة لإخفاء الأعضاء الخاصة ("العورات"), مواجهة اتجاه القبلة("القِبلّة") أثناء التشرف بالأداء, والإخلاص للنوايا تجاه الله عز وجل برباط قلب صادق. مرحلة البدء تتم بكبر صوت تكرار عبارة "الله أكبر"، بإظهار اليدين حتى مستوى الحزام(الأكتاف). يليها قراءة جزء مناسب ومناسب من القرآن الكريم, بداية بفجر البيان (سورة الفاتحة), مداومًا على نفس الترتيل والثقة خلال رفع الجسم أثناء حركة الصلاة المختلفة.
وجود عدة عوامل أساسية تضفي الصحة على العملية كاملة. أول تلك المقومات هو توقيت وميعاد الصلاة نفسه, حيث تعتبر جميع المدارس الفقهية أنه ليس هناك مجال لأداء الصلاة outside فترة زمنية مخصوصة لكل فرد. بالإضافة لذلك، يلزم تغطي كافة اعضاء الجسم باستثناء الرجلين والجزء الأمامي من القدمين فيما عرف بعوارض الرجل (العورة) .كما تهتم العقيدة بالنظافة الخارجية والحفاظ علي نقاوة أجسامنا ونقاوتها مما يعرف بالحالة الطبيعية للفرد والشكل الخارجي المستحسن والمقبول اجتماعياً أمام الآخرين دون وجود انزعاج عليهم بسبب نظافتك الشخصية وحالتك الصحية العامة وقدرتها المقبولة مجتمعياً وعالميًا للأداء العام الواضح المرسوم داخل مساحة مكان يصنف كمحله الرسمي المعتاد لدينا حسب اعتقادنا الشخصي بصفته بيت للعباده وغرفة خاصة للاستسلام والخضوع امام الرب القدير خالق البشرية اجمعين والذي يحكم العالم أجمع وفق حكمته ونظامه العالمي المعروف باسم هيكل نظام خلق الحياة الدنيا وما غيبه وما ظهر منه لنا كمخلوقات ضعيفة تحتاج الي توجيه وإرشادات صادقة للحفاظ عليه وعدم إفساده كليا او جزئي مهما اختلفت انواع اصناف النفوس الإنسانية وطاقتها النقية أو درجة نزاعات وسواد نوايا بعض الأفراد الذين يسعون دائماً لتدمير الإنسان وخلق الفتن والبلاء وسط أبشع الظروف العدائية المضطربة والتي تستهدف تدميره وزعزعة امن واستقرار المجتمع بغرض تحقيق مكاسب شخصية مرضية مرتبطه مباشرة بمفهوم الغرائز الحيوانية المتدنية المدمرة لهم ولكل انسان بريء مظلوم سواء كانوا مسلم ام غير مسلم ابدا! فالجميع تحت رحمة الرحمان رحمه واسعه وشاملة لاتقتصر فقطعلى محارم دين واحد وإن كانت حقوقها محفوظة تمام التحفظ لكن الحقوق الأخرى أيضا تساوى ولا يمكن تجاوز ذلك مطلقاً لأن هدف الرسالات السماوية سامي وكريم للغاية وينادي بحرية الاختيارالحقيقي والقناعة الراسخة داخلاً داخلك باعتبار انت المسؤول الوحيد عن افعال صدرت منك شخصياً وليس أحد آخر يستطيع التدخل اما قوة خارجية او ضعف ضعفاني طبيعي سابق نشأة منذ ميلاد الطفل الاول فهذه حقائق ثابتة يقينية منطقية علميا وفلسفيا ودينيا لازلت قائمة رغم اختلاف معتقدات البشر وانتشار ظاهرة التنابز تسميات الذات حول الأرض منذ تفشي انتشار أفكار خاطئة مغلوطة تبث رسائل خطره تهدد سلامة الجميع بجدار سماوي حصين ضد سوء استخدام السلطة المخزن العبوديه والسيطره وتحويل شعوب مضغوته بهدف تحقق مصالح جمعيات سياسي مشترك دوليين شمولي ومنظمات عسكرية ارهابية عالميه انفصاليه سرمديه تعمل جاهد لتحقيق اهداف شريره موحده ضد الامة العربيه خاصه وكل الدول الحره المتحابه للسلم والامن والاستقرار عموما ! لذا حافظ جيدا يا اخي الحبيب وأنت تمارس شعائر عقائدك وانغمست ذاتية بروحانيك الاجوفان , فلابد لك دوما مراعاة عدم إيذاء اي طرف بالقوه بالقوة بالقوة بالقو..
