الوطن حقيقةٌ جميلةٌ تتجلىُ بين أحضان الأرضِ الخصبةِ، حيث يمتزجُ التاريخُ العريقُ باللحظاتِ المعاصرةِ لتروي قصصَ مجدٍ وشعوبٍ بأخلاقها الفريدةِ. إنها لوحةُ فنيةٍ رسمتها يد الزمنْ بدقةٍ ومحبةٍ، تضمُّ كلَّ مكونات الحياة الآمنة والمستقلة التي نفتخر بها جميعاً. إنه المشهدُ الوطنيُّ بكل ما يحويه من ثراء ثقافي واجتماعي وفكري؛ فهو ليس مجرد مكان نولد فيه وننمو، ولكنه هويتنا وعالمنا الداخلي المتفاعل مع البيئة الخارجية.

وتحت سماء الوطن الواسعة ترتفع قلعة تاريخنا الجبارة شاهداً على إرث سباق وتليد يجسد أصالة شعبنا وثباته عبر الدهور. إن جمال الطبيعة هنا لم يكن أقل روعةً وجلالاً، فهي تنثر روائح زهورها الطيبة فوق زرقة سمائها وسكون مياه بحارها النقية التي تعكس انعكاس ضوء الشمس كوجه مرآة نقية تحمل صور الماضي والحاضر والمستقبل الوضاء. إن هذا الانصهار بين سر الروح والتراب المرئي يؤكد عمق ارتباط أبنائها بالأرض الحميمة ويجعلها ملاذا آمنا لكل حر وأبي موطن.

وفي حديث الشعر عنه تصبح القيم الوطنية أكثر وضوحا وحضورا. فنحن حينما نتحدث عنها فإن ذلك يعني تسجيل تقدير كبير لأعمال البناة الذين سعوا دائماً لبذل الغالي والنفيس لإبراز مكانتها وسط الأمم والعصور المختلفة. فلا يمكن تجاهل دور العلم والثقافة الموسوعية لأهل هذه البلاد كرياضيين عظماء تركوا بصمة واضحة لدى المنافسين والجماهير الرياضية المحلية والدولية كذلك. بل وتمتد الجوانب الإنسانية لهذه الدولة فتنتشر مظاهر الرحمة والإيثار والخير في ربوع المملكة العربية السعودية مما جعل منها مثالا صالحا يحتذي في مجال العمل الخيري المجتمعي وغيره ممن شابهته ظروف مشابهة له.

وعند كتابة القصائد حول وطننا الحبيب ستكون هناك حاجة دائمًا لاستحضار تلك اللحظات الخاصة التي كانت لها قوة التأثير البالغ علينا وعلى حياة الآخرون أيضًا. لكن تبقى أهميتها مرتبطة بعدد الشخصيات والمسميات المرتبطة بتلك التجربة الرائعة والتي شكلت جزء أساسي مميز للغاية فيما يسمى بإنجازات قيادة حكيمة أصبحت مصدر إلهام للعديد ولأجيال قادمة بلا شك. ومن خلال التعاطف العميق مع تجارب المواطنين المختلفين ضمن مجتمع عشائر متجانسة نسجت علاقات أخوة وطيدة سنواصل تطوير رؤية مستنيرة للحفاظ قدر المستطاع على نهضة شاملة تشمل مختلف المجالات ذات الأثر الكبير والتي تمثل علامة فارقة في مسيرة رفعت اسم بلدنا في المحافل العالمية المختلفة كافة.

إن وصف جمال الوطن يبقى مقترنا بالإشارة إلى الدور الحيوي للأسر المنتجة التي تعد العمود الفقري للاقتصاد والصناعة محليا ودوليا أيضاً وذلك بناء علي جهوده مشرفة وفعلية طوال العقود الأخيرة حتى اصبحت رائدا عالمياً باتجاه الاستقرار الاقتصادي واستثمار قدرات البشر بشتى طرق وأساليب مختلفة تحترم الهوية الثقافية للمملكة والعادات والتقاليد الراسخة فيها منذ القدم . وفي الوقت نفسه لن يفقد شعراء الأوطان فرصة للتعبيرعن روح الانتماء القومي العميق المبني غالباً علي توحد الشعب تحت راية واحدة رمزها علم المملكة والذي أصبح الآن شعار جميل يعبرعن حالة نجاح وتحقيق خطوات كبيرة نحو التفوق العالمي وبفضل الله عزوجل ثم بجهود ابنائها الثابتة دوما لتحويل الأحلام الي واقع مفعم بالحياة والأمان والاستمرارية للأبد بإذن الله تعالى وكل ذلك بالنظر للإمكانيات الهائلة المنفتحة أمام الجميع بما يكفل لهم حقوقهم كامله كما أكرمتهم الحكومة الرشيده بمختلف طبقاتهم الاجتماعية والفئات العمرية الأخرى أيضا فالكل هنا يعمل بلا حدود حدود بشر الإنسان للسعى الدؤوب خلف هدف واحد وهو رؤيته ٢٠٣٠ المدروس جيداً وخطة عمل مبهره تسعى لصناعة ذهب جديد يساهم بشكل مباشر برفع المكانة الدولية لدولة تمتاز بطابع خاص وغنى متنوع يشرك الجميع جنبا إلي جنب ،ويتحقق بذلك حلم مواطنين بكامل حقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها الكثير والذي يعد حق ممتزج بروحية الدين الاسلامي السمح لتأسيس نموذجا فريدا يستخذمه العالم وتعلم منه دولا اخري كثيرة جدا كيف تكون الحكومه فعاله وضامنة لغاية لتقدم الشعوب اما نحن فقد وضعنا اساس ثابت لذلك دون اي نقص اهم تكملة لسلسلة انتاجات دولتكم المباركة ومازلنا من اردفائه وانجبائهم وحلفائهم الاقران الذين سيرنو الى اتمام المكانه الريادة نازلا واسعا بانجازاته للعاصمة السلام وابو عاص الحكمه واشجار نخلتها المثمرة سيرا عليها اجيال عديدة بعضهن ربما مازالت بعظام صغيرة تحتاج لرعاية اهليه ورؤية تدعيم لحفظ سالميتها ولكن ماهو الا قسم صغير منهم ترى اليوم مخالطاته الناجحه بالعالم الخارجي للدوله وقد اكتسب خبراء افضل المهارات والمعارف اللازمة كل ذاك بفعل السياسة التعليميه الصحيحه المعتمدة داخل الحدود الجامعه لكوكبه خالص السياسات الشاملة بالتأكيد سوف يزداد الامر بروز عندما يصلونا نهاية القرن الحالي ونلتقي باحفاد هؤلاء الشباب وهم بالفعل اقوياء قادرين على العيش تحت ظل سقف امن مستدام ووحدة اجتماعيه مضمونة ومتماسكه دينيا واخلاقيا واقتصاديا علاوةعلي كونها مستقره سياسيا وهذا أمر تستطيع الدول المتحضره فقط التحكم به نظرا لعلو مستوى القرار السياسي لديها وهذه امور تخضع تقريبا لقواعد معروفة ومعايير مصريه باستمرار وفق نظام حكم رشيد وصلابته تجعل الحلم واقعا قابلا التنفيذ شيئا فشيء ابتداء من اولويات اولى مثل التشغيل العام والمساعده الاجتماعي للمحتاج وايضا دعم المرأة بالكامل وإعطاؤ الفرصه للشباب بتولي مراكز اداريه عالية وزيادة فرص تعليم الاولاد وتعزيز شبكات التواصل الاجتماعه لجميع انواع الاعمار بالسعوديه بالإضافة لجذب استثماري جديد جذب العديد من السياح外來 للمملكَه العربیّة السعودیّة ویعطي صورة حسنه للغرب عن الإسلام المحافظ الوسطی المتسامح ذو جذوره الإيجابيّه والشعوب المسلمة المضيافة. فهكذا هم اهل الجزیره يغرسون بذور الخير وينظمونه طبقاً لما امر الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- ." اعملوا فانكم لاترون مؤدي الأعمال ".