• صاحب المنشور: نعيم العسيري
  
  ملخص النقاش:
  استهلَ نقاشنا حول الثورة الرقمية وتأثيرها على توزيع المعرفة بشرح مفصل لهذا الموضوع الحيوي. يشدد المؤلف الأصلي، نعيم العسيري، على أن بينما تُعد الثورة الرقمية مصدر امتياز هائل للتعليم، فهي تحمل بذور عدم المساواة إذا تجاهلت الفجوة الرقمية المتنامية. ويُشير إلى أن "تعليم الجميع" ليس كافياً، بل يجب الضمان المناعي لـ"تعلم الجميع بشكل عادل". يقترح عدة خطوات رئيسية:

1. التعليم والتدريب: ينصح بتوفير برامج تدريب موسّعة لكلٍ من موظفي التعليم والطلبة نفسها للتحسين من المهارات الرقمية والثقة باستخدام التكنولوجيا.

1. البنية التحتية الرقمية: يدعو الحكومة وشركات القطاع الخاص للاستثمار في البنية التحتية الرقمية في المجال الفقير، مما يحقق المزيد من الشمولية ويتيح فرصاً تعليمية متساوية.

1. الأبحاث والابتكار: يشجع المجتمع الأكاديمي على البحث والاستثمار في تطوير منصات تكنولوجية مرنة ومفتوحة المصدر والتي يمكن لأي شخص استخدامها، سواء كنوتات رقمية مجانية أو نماذج أعمال اجتماعية ملائمة للميزانيات الصغيرة والكبرى.

ثم انضم عددٌ من المشاركين للإضافة إلى هذا الحوار الغني. الأول، سليم بن سليمان، توافق تمامًا مع الأفكار الأصلية وأضاف حول أهمية التدريب الموسع لشرائح السكان كافة والدور الحيوي لبنيات تحتية تكنولوجية مبسطة ولكافة الناس. ثانياً، عبد البر الجزائري اقترح توسيع نطاق هذه المبادرات حتى تصل للمجتمعات النائية والمهمشة. رغم تقديره للنقطة الأخيرة، يشير مسعود البوعزاوي إلى أنها ليست كاملة حيث أن الحلول الإلكترونية قد تعمل حتى في مناطق محرومة من شبكة الإنترنت بشكل كامل عبر استخدام تقنيات ذكية كالشبكات اللاسلكية بالأقمار الصناعية وغيرها من الحلول البديلة. أخيرا وليس آخرا، تضيف سميرة بن عطية وجهة نظر مختلفة قليلاً وهي الدعوة لاتباع نهج هجين يجتمع فيه الجانبان التقليدي والإلكتروني للتكيف مع الاحتياجات المختلفة داخل مختلف مناطق العالم ضمن سعينا المشترك لإزالة عقبات التعلم الرقمي.