• صاحب المنشور: الهيتمي الجنابي
  
  ملخص النقاش:
  بدأت المناقشة بتأكيد أنوار المدغري على ضرورة تحقيق الشمول الرقمي في التعليم لمنع توسيع الفجوة بين الطبقات المختلفة. وقد اقترحت تبني حلول تعليمية مبتكرة تغطي حاجات جميع الطلاب. ثم أعقب ذلك تدخل صلاح الدين الزياني الذي اتفق معه لكنه دعا إلى المزيد من التفاصيل. يرى أن التحدي الأكبر ليس فقط في توفر التكنولوجيا، وإنما في قدرتها على الاستخدام بكفاءة وفقًا لظروف مختلفة.

انضم إسحاق بن عبد الكريم إلى النقاش مؤكدًا على ضرورة النهج الشامل الذي يشمل عدة طرق للتعلم لاستيعاب القدرات الشخصية للطلاب. وينصح باستثمار التقنيات جنباً إلى جنب مع الأساليب التقليدية لتحقيق المساواة الحقيقة.

وفي السياق نفسه، أكد صلاح الدين الزياني مرة أخرىعلى مخاطر الاعتماد الكلي على تكنولوجيا التعليم بدون مراعاة الاختلاف الاقتصادي والاجتماعي للمتعلمين. يقترح البحث عن نماذج تعليم متعددة تتواءم مع هؤلاء المتعلميين الذين قد لا يستطيعون الوصول مباشرة إلى أدوات رقمية حديثة.

وأخيرا، دعم الحاج اللمتونيوجهة نظر زيان، مشددًا على أهمية تجنب جعل التكنولوجيا محور وحيد للحلول التعليمية. يجب تقديم مجموعة واسعة من الخيارات التي تتكيف مع الاحتياجات المتنوعة للأسر والمجتمعات.