• صاحب المنشور: زليخة البوخاري
  
  ملخص النقاش:
  يشكل نقاش الحاضرين تناقضاً واضحا بين مؤيدي التعليم الرقمي وأولئك الذين يرون أهمية بقاء التعليم التقليدي. يُشير "وديع القروي" إلى ضرورة الجمع بين الاثنين بدلا من التركيز على أحدهما وحدَه. حيث يشرح كيف يمكن دمجهما لاستغلال مزايا كل منهما. ومن جهتها، تذكر "إلهام بن عروس"، التأثير الإيجابي لجائحة كورونا، والتي أظهرت قدرة التعليم الرقمي على المرونة والكفاءة. بينما تؤكد "مجدولين الجنابي" على حاجة الطلاب للمعلم الشخصي والإشراف داخل الصّفوف التقليديّة بالإضافة للاستخدام الآمن للتكنولوجيا الحديثة.

وتُضيف "نسرين الدمشقي" رؤيتها الخاصة، موضحة أنّ الطفل غالبًا ما يحتاج للعلاقة الإنسانية والعلاقات الاجتماعية التي تقدمها البيئة التقليدية. وبالمثل، ترى "فايزة العروسي" أنّه حتى وإن كانت الظروف استثنائية ومؤيدة للتعليم عبر الإنترنت كما حدث خلال الجائحة، فلا ينبغي لنا أن نتناسى الجانب الإنساني الأساسي للتحصيل العلمي والحاجة للحضور الشخصي. لذلك يسعى الجميع لإيجاد نموذج شامل يتضمن عناصر من كلا النوعين ويحافظ على التوازن فيما يخدم أفضل مصالح طلابنا. هذا يعني استخدام التكنولوجيا الذكية ضمن نظام تعليم معمّق ومتكامِل.