إذا كنت مريضًا ويتطلب منك عمل التصوير الطبي إفطار خلال شهر رمضان، فقد أجابت دار الإفتاء!
يمكنك بالفعل الإفطار بشرط وجود سبب شرعي لذلك.
الشرط الرئيسي هنا هو أن يكون مرضك شديدًا بما يكفي لإحداث مشقة أو ضرر عليك، وأن هذا التصوير يساعد فعليًّا في تشخيص حالتك وتحسين فرص تعافيك.
على سبيل المثال، لو شعرت بأن الصيام سيؤدي إلى تفاقم حالة صحية لديك أو يؤخر عملية التعافي، يمكن اعتبار ذلك "مرضا" يسمح بالإفطار وفقا للفقهاء.
ولكن إذا كان مرضك خفيفًا وغير مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتلك العملية الطبية، يجب عليك الصيام حيث أنه لا يوجد عذر شرعي للتغيب عن واجبات الشهر الكريم.
وما دامت شروط الاستثناء متوفرة، ستكون ملزمًا بالقضاء فقط عن كل يوم افترضته لاحقًا عندما تستطيع القيام بذلك بدون معاناة.
ومع ذلك، إذا توفي الشخص المصاب قبل انتهاء فترة القضاء، فسيتم مسح الدين عنه الرحمة منه سبحانه وتعالى.
ختاماً، احرص دائماً على التشاور مع طبيبك ومراجعة النصائح الدينية المتخصصة عند مواجهة مثل هكذا تحديات صحية ودينية مجتمعة للحفاظ على سلامتك الروحية والجسدية.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg