مدينة زيورخ.. العاصمة الاقتصادية لسويسرا وجوهرة سهولها الساحرة

مدينة زيورخ هي أكبر مدن سويسرا من حيث عدد السكان، وهي القلب النابض لكانتون زيورخ وثاني أهم مراكز الأعمال التجارية والصناعة الثقافية في البلاد بعد جنيف

مدينة زيورخ هي أكبر مدن سويسرا من حيث عدد السكان، وهي القلب النابض لكانتون زيورخ وثاني أهم مراكز الأعمال التجارية والصناعة الثقافية في البلاد بعد جنيف. وفقاً لآخر الإحصائيات المتاحة، يعيش ما يقارب 1,383,092 شخص داخل حدود المدينة امتداداتها الضواحي، مما يشكل حيزاً حضرياً مترامي الأطراف يساهم في دفع عجلة اقتصاد الدولة البارزة عالمياً.

تتمتع زيورخ بموقع فريد عند مفترق الطرق التاريخية التي تربط شمال أوروبا بجبال الألب الغربية والسواحل الجنوبية لحوض البحر الأبيض المتوسط. تغطي مساحتها نحو 87.93 كيلو متر مربع، مما ينتج عنه كثافة سكانية مذهلة تقدر بستة آلاف وسبعمئة نفس حر/كيلومتر مربَّع - وهو رقم شاهق قياساً بالمستويات العالمية الأخرى المشابهة. تشير تقديرات الأمم المتحدة حول مستقبل العمران العالمي بأن مدينة زيوريخ ستظل محتفظة مكانتها كمسرح نشيط للحياة الحديثة حتى العام ٢٠٥٠ ميلادية وما بعده بإذن الله تعالى؛ وذلك نظرًا لقدراتها الاستيعابية الواسعة وكفاءتها التشغيلية المثلى.

على الرغم من انحسار حجم نفوذ بلاد الفافون خلال القرن الأخير نسبياً مقابل ازدهار منافسيها القريبين مثل ألمانيا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا... إلخ... إلا أنها تحتفظ بثقل خاص مرتبط بتاريخها الغني والحاضر الديناميكي المتطور بلا هوادة. إن قوة زيوْرش تنبثق أساساً من دورها المركزي كمقاطعة رئيسية ضمن شبكة نقل بري واسعة المدى وطريق تجاري هام لطالما لعب دوراً استراتيجياً منذ عصور القرون الوسطى وما قبلها بفترة طويلة جداً! فضلاً عمّا سبقت للإشارة إليه بشأن دوائرها الأكاديمية الرائدة والمعاهد البحث العلمي ومراكز المؤتمرات الدولية ذات الشأن الكبير المحلي والعالمي أيضًا – خاصة فيما يتعلق بالأمور المصرفية والاستثمار العقاري وغيرهما ممّا يجذب اهتمام العملاء بكامل قدراتهم المالية والعقول المستثمرة ذوات التأثير الكبير خارج الحدود الحدود الوطنية المقيدة للأعمال التقليدية التقليدلية.

بفضل هذا الموقع الجاذب للسياحة العلاجيه والأثرية والثقافية أيضاً، باتت "سويتزر لراند" وجهتك الأولى حال الرغبة بغوص أكثر تعمقاً بالحياة اليومية لما يسمونه شعوب المنطقة بـ "حديقة أوروبا". هنا يمكنك التنقل براحة سير القدم مباشرة أسفل الأشجار الخضراء المحاذية لنهر ليمان الجميلة لتشاهد مبنى المسجد آنذاك ومنارة كنيسة القديس بطرس الشهيرة لاحقا أثناء رحلتك المنصفة المطمئنة للاستمتاع بروائع الفنون والقاعات الموسيقية وفن التصوير الضوئي والفوتوغرافيا كذلك فلا تفوت فرصة زيارة متحف الفن الحديث المعروف باسم "Kunstmuseum Zürich"، فهو واحدٌ فقط من بين العديد من المواقع السياحية الآخرى المنتشرة هناك والتي تستحق الوقفة والمشاهدة بكل تأكيد!.

إن الانطباع العامة المرصودة لمنطقة زیوریخ هوأنه تجمع متنوع الأعراق والكليات: البرitance والإسبانيةوالإيطاليةوالبولندية والتركية وغيرهم كثير ممن أتخذوها موطن لهم نظراً لقوانين العمل الليبرالية الخاصة بها والتي تسعى لجذب الموهوبين والباحثينعن الفرص الوفر إليها. لذلك لم يكن مستغرب الأمر عندما تراها صورة الوطن الثاني لأربع من خامس الأفراد الناشطین کچمیجھدی الذين يعملون بنظم مختلفة ابتداءآمن القطاع الخدماتي وانتهاءا بابحثتهالعلومیة الدقيقہالأکادمیة۔


رحاب بن زيدان

7 Blog Mesajları

Yorumlar