خورفكان، جوهرة الإمارت العربية المتحدة، تقع تحديدًا في الجانب الشرقي من الدولة، وتمثل واجهة خلابة مع خليج عمان. وهي جزء من إمارة الشارقة، ويمكن الوصول إليها بكل سهولة عبر الطريق الذي يفصلك عنها وإمارة الفجيرة بحوالي ٢٠ كم فقط. تعتبر هذه المدينة العزيزة رقم تسعة ضمن قائمة مدن الإمارات بشكل رسمي.
يعود اسم "خورفكان" إلى تركيبته الطبيعية الفريدة؛ فالاسم مشتق من نقش طبيعي يشبه الخور بين جبليْن شاهقين، يعملان معًا لحماية المدينه من التأثير الهوائي الخارجي. هذا الوصف الرائع هو ما أكده رحالة العرب الشهير ابن بطوطة عندما زار المكان واستثنى كثافته الزراعية وغناه بخيرات الأرض، خاصة النخيل والأنهار الجميلة. حتى يومنا الحالي، تلقبت خورفكان بلقب "عروس الساحل الشرقي".
يميز هذه المدينة ساحلها الرملية وجبلانها الصامدان الذين يحرسونها كالدرعين الحارسين، مما منح سكانها منذ القدم حب عميق للبحر وثقافة الغوص بحثًا عن اللآلئ الثمينة. يعد ميناء خورفكان المحوري أيضًا مصدر جذب للسفن التجارية وسفر المسافرين، مما يعكس دوره الكبير كواحد من أشهر الموانئ الطبيعية والمعروفة في المنطقة.
وفي سياحة خورفكان الداخلية، يوجد كورنيشها الأخاذ والذي يمد مدينتها بالنباتات الخضراء دائمًا ومعتدل الطقس باستمرار - وهو ما يجذب الكثير من عشاق المناخ المعتدل للاستمتاع بهدوئه ورؤية المنظر البحري الخلاب. بالإضافة لذلك، هناك العديد من المقاعد المخصصة للأطفال ومراكز ألعاب ممتعة للعائلات.
أما بالنسبة لمنطقة المينا نفسها فتظهر مدى تأثيرها الاستراتيجي على اقتصاد المنطقة بكاملها نظرًا لاستقبال كافة أنواع سفن نقل الأشخاص والبضائع بالتساوي ودوران عجلة الاقتصاد التي توفر دخل ثابت للإمارة بأسرها. وفي نفس الوقت وفي وقت فراغكم يمكنكم زيارة فندق الأوشنيك والاستمتاع بتجربة فريدة وسط الخدمات المختلفة المقدمة فيه والإطلالة الخاصة مباشرة على البحر. ولا تنسي تجربة التسوق الفريد بسوق خورفكان المركزي للحصول علي المزيد من الأصالة والثقافة الشعبية المحلية.