البشرة الدهنية تحتاج لعناية خاصة بسبب زيادة إنتاج الغدد الدهنية للزيت، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والرؤوس السوداء. لذلك فإن اختيار الصابون المناسب أمر حيوي للحفاظ على توازن هذه البشرة الحساسة. سنناقش هنا إحدى أكثر الوصفات فعالية لصناعة صابون طبيعي مصمم خصيصًا لتلبية احتياجات بشرتك الدهنية.
المكونات الرئيسية لقوام هذا الصابون تتمثل فيما يلي: كيلوجرام واحد من الصابون الأساسي (مثل صابون حليب الماعز أو الزبدة الأفريقية وزيت الزيتون). بالإضافة إليها، تُستخدم كميات كافية من الشوفان والقليل من زيت اللوز وملعقة كبيرة من عسل النحل وبعض الجوز المقرمش. يمكنك أيضًا تضمين زيوت عطرية مثل فيتامين E أو زيت اللافندر أو زيت الياسمين حسب الرغبة.
بالنسبة لكيفية تحضير هذا الصابون الرائع: أولاً، اغلي كمية الصابون المستخدم في قدر صغير فوق الماء المغلي حتى يصل إلى حالة سائلة. استخدم الطحن الدقيق للشوفان باستخدام خلاط كهربائي أو محضرة الطعام الخاص بك لتحويله إلى مسحوق ناعم للغاية. قم بتفتيت المكسرات وإضافتها إلى الشوفان. الآن، اخلط جميع المواد مجتمعة مع بعضها البعض بما في ذلك العسل وزيت اللوز قبل إضافتهم تدريجياً إلى الخليط الرئيسي المتكون أساساً من الشوفان والمكسرات والصابون المنصهر. تأكد دائماً من التحريك بشكل جيد لمنع وجود أي كتل داخل التركيبة النهائية الجديدة الخاصة بصنع صابونتك الصحية.
بعد الانتهاء، اسكب المزيج مباشرة في قوالب مغلفة بورق شمع خاص بذلك النوع من التصنيع اليدوي للعطور المنزلية. اتركي القطعة المعدة ليبرد لفترة تمتد لساعتين على الأقل ومن ثم اكمل عملية نقله برفق خارج النموذجي القديم له والذي كان يحتوي عليه سابقاً. احتفظ بها مكان مناسب ومغلق ومناسب كذلك للتخزين الداخلي لفترة بين نصف عام وسنة كاملة حتى تنعم بنتائج ممتازة!
من ناحية أخرى، تعتبر عناية البشرة الدهنية أمراً هاماً جداً للحفاظ عليها نظيفة وصافية وخالية من الاحتقانات المنتظمة والحبوب الظاهرة وغير المرضية بصورة عامة والتي تعد نتيجة للأسباب المختلفة المؤدية لها. بغض النظر عمّا إذا كانت تلك الرواسب عبارة عن طبقات سميكة ذوات لون أسود أو بنفسجي فاتحة نسبياً ولكن واضحة التعريف بالنسبة لكلتا العينين البشرية والعلميه أيضاً، يبقى الأمر متعلقا بوجود مشكلة قابلة للتصحيح عبر الحد التدريجي لإنتاج مواد دهنية زائدة وكثيرة جدًا مقارنة باحتياجات جلد الوجه اليومي المعتاد لدينا نحن الأشخاص الذين يتمتع جلدهم بهذا القدر الكبير والكثير للغاية من الإفرازات ذات الخلفية النفطيه أثناء فترة النهار وما رافقوها لاحقًاََُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُُِِْْْْْْْْْْْْ99999]
