تحث الفتوى المسلمة التي ترتدي الحجاب ولكنه ليس لديها نقاب على ضرورة اتباع تعليمات القرآن والسنة، والتي تشدد على سترة الوجه.
جاء في قوله تعالى "يُدنين عليهن من جلابيبهن" في سورة الأحزاب، حيث يشمل الجلباب غطاء الوجه أيضًا.
هناك العديد من الفوائد لاستقبال هذه التوجيهات بما في ذلك الامتثال لقوانين الدين وقوانين الزوج المتوافقة معه، مما قد يؤدي إلى سعادة مشتركة وطمأنينة نفسية.
الشعور بالضيق مؤقت وقد يتحول إلى راحة وثقة بنفسك عند رؤية التأثير الإيجابي لهذه الخطوة.
بالإضافة لذلك، يساعد لبس النقاب على حماية نفسها من نظرات الآخرين غير اللائقة والحفاظ على عرض جمالها فقط لمن يستحق رؤيته وفق الشريعة الإسلامية.
فتفكري جيدًا واستجيبي لداعي التعبد والإخلاص تجاه الله وتعزيز علاقتك الطيبة مع شريك حياتك بطاعة أوامره المشروعة.
إنها فرصة لنيل رضاهما جميعا والاستمتاع بإنجاز قدمتها الرائعة لعائلتك ومحيطك الاجتماعي بشكل عام.
تجدر الاشارة هنا الى بعض القصص الواقعية للمؤمنات اللاتي ارتدين النقاب لاحقا وهن اليوم ممتنات لذلك القرار رغم سابق التحفظ عنه؛ فهو يساهم بحفظ العفة والأمان داخل المنزل وخارجه بينما يقيم حاجزا لحماية انظار الجميع باستثناء أولئك الذين يعاملون بالحلال والصواب - حسب العقيدة الاسلامية -.
نسأل الله الثبات لكل امرأة تسعى لإرضائه عبر الامتثال لأوامره المقدسة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog posting