- صاحب المنشور: هيثم بن تاشفين
ملخص النقاش:
النقر التالي:
ناقش المجتمع مجموعة متنوعة من المواضيع المرتبطة بالعناية بالبشرة باستخدام موارد طبيعية مثل الماء الأرز والأفوكادو. رغم أن هذه الأساليب تعتمد على التركيبة الغنية لهذه المكونات الغذائية والمغذية للجلد، فقد سلطت أغلب الآراء الضوء على الجانب الأكثر أهمية وهو ضرورة التوجيه الاحترافي لدى القيام بأي نوع جديد من العلاجات.
أكدت "ثريا بن داوود" على اختلاف نتائج استخدام طرق العلاج نفسها بحسب الظروف البيولوجية والسلوكية الفردية. واقترحت أنه بالإضافة إلى مشاركات الخبرات الشخصية، يجب على الأشخاص البحث عن مشورة متخصصة قبل استبدال عادات العناية بهم مع الآخرين.
وأضاف "يزيد الراضي"، مؤكداً على نفس النقطة، حيث شدد على دور الوقاية والسلامة كمبدأ أساسي يجب مراعاته بغض النظر عن مدى شعبيّة أو نجاح تجارب البعض الأخرى. كذلك، أعربت "راضية الصديقي" عن اتفاقها الشديد بضرورة الرجوع للأطباء عند التعامل مع حالات جلدية معينة، موضحة أن اقتباس النصائح بمفردها قد لا يكفي لتلبية جميع الاحتياجات الصحية الفريدة لكل شخص.
وأظهر "عزيز الدين بن توبة" دعمه لهذا الرأي قائلاً إن النصائح العامة مفيدة ولكنها ليست بديلاً للاستشارة الطبية المهنية. ومن ناحيتها، أثنى "رينة الجزائرى" أيضاً على قيمة الأدلة العلمية مقارنة بتجارب المستعملين الذاتيين. وعادت "راضية الصديقي" مرة أخرى للتأكيد مجدداُعلى أهمية الجمع بين المعلومات الواسعة والتواصل الشخصي مع المهنيين الصحيين لصنع خطة شخصية للعناية بالجلد تلبي مختلف الاحتياجات الفردية.
وفي النهاية، خلصت "غرام اليعقوبي" إلى القناعة بأنه بينما توفر الإرشادات العامة نظاما مثالياً نحو بداية رحلة المرء فى التحسين الذاتي ، تبقى المعرفة المتخصصة أمراً لا غنى عنه لحفظ الأمن الصحى والعافية العامة لكل مستخدم محتمل . وبالتالي ، حتى وإن كانت التقنيات المنزلية المقترحة جذابة وفعالة بالنسبة لكثير ممن طبّضوها بالفعل ، إلا إنه ينصح دائما بإعطاء الأولوية لجلسات التشاور مع المختصين قبيل دخول عالم الخطوات الجديدة في رعاية الوجه والجسد.
