حكم إحياء ليلة النصف من شعبان: بين الحقيقة والبدعة

لا يوجد دليل شرعي واضح على تخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادة معينة، مثل الصيام أو القيام. رغم وجود أحاديث في فضلها، إلا أن هذه الأحاديث ضعيفة أو موضوعة

لا يوجد دليل شرعي واضح على تخصيص ليلة النصف من شعبان بعبادة معينة، مثل الصيام أو القيام.
رغم وجود أحاديث في فضلها، إلا أن هذه الأحاديث ضعيفة أو موضوعة، ولا يمكن الاعتماد عليها لتأسيس عبادة جديدة.
سئل الشيخ ابن جبرين عن حكم إحياء ليلة النصف من شعبان، فأجاب: "لم يثبت في فضل ليلة النصف من شعبان خبر صحيح مرفوع يعمل بمثله حتى في الفضائل بل وردت فيها آثار عن بعض التابعين مقطوعة و أحاديث أصحها موضوع أو ضعيف جداً".
لذلك، فإن إحياء هذه الليلة بعبادة خاصة يعد بدعة محدثة، ولا يجوز اتباعها.
ومع ذلك، يمكن للمسلم أن يقوم في ليلة النصف من شعبان كما يقوم في غيرها من ليالي العام، دون زيادة عمل أو اجتهاد إضافي.
والله أعلم.

الفقيه أبو محمد

17997 Blog Mesajları

Yorumlar