طبيعة سلطة القرآن ودوره في التشريع الإسلامي حسب العرف والتراث الإسلاميين

Reacties · 24 Uitzichten

في العقيدة الإسلامية، يُعتبر القرآن الكريم مصدرًا أساسيًا للإرشاد الروحي والقانوني. فهو الوحي الإلهي الذي أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

في العقيدة الإسلامية، يُعتبر القرآن الكريم مصدرًا أساسيًا للإرشاد الروحي والقانوني.
فهو الوحي الإلهي الذي أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على تعليماته بشأن الأمور الدينية والدنيوية.
وفقًا لهذا الفهم، يجب على المسلمين الالتزام بما جاء في القرآن تمامًا؛ فعندما يأمر القرآن بشيء ينبغي اتباع هذا الأمر، وعند النهي عن شيء فعلى المسلم الامتناع عنه.
كما يضم النصوص التي تشرح الأحداث الماضية وتنذر بالأمور القادمة وتحدد الأحكام المتعلقة بالحاضر والمستقبل.
يؤكد الله سبحانه وتعالى على شمولية الوحي القرآني قائلاً: "وما فرطنا في الكتاب من شيء".
وبمجرد اكتماله، وعد الله بأن الدين قد اكتمل بشكل نهائي: "اليوم أكملت لكم دينكم".
بالإضافة إلى ذلك، قدمت السنة النبوية تفسيرات توضيحية مكملة للقرآن، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم باتباع هاتين المصادر الرئيسيتين للحصول على فهم واضح للأحكام الشرعية.
يشهد الحديث الشريف قائلًا: "أعطيت القرآن ومثله معه"، مما يدل على أهمية سنة النبي كمصدر ثانٍ للمبادئ القانونية.
عندما تنشأ تناقضات بين الأفراد فيما يتعلق بالقضايا القانونية، يتم توجيه المرجع مرة أخرى إلى هذه المصادر الأصلية (الله والرسول) بناءً على الآية الكريمة التالية: "(فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)".
لذلك فإن السلطة النهائية للتشريع الإسلامي تكمن أساسًا في بيان واتفاقيات القرآن والسنة المطهرة.
Reacties