تُعد الحلبة من الأعشاب القديمة التي تمتاز بفوائدها الصحية العديدة. فهي غنية بالألياف والمعادن مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم. يمكن استخدامها بطرق متعددة لتوفير نكهة فريدة وملائمة لمختلف الأطباق. إليك بعض الطرق الفريدة والأكثر شيوعًا لاستخدام الحلبة لتحقيق فوائدها الغذائية القصوى والاستمتاع بنكهتها الخاصة:

1. الشوربة: تعتبر الحلبة مكوناً أساسياً في العديد من الشوربات الشرقية التقليدية. يمكنك إضافة ملعقة صغيرة من بذور الحلبة إلى شوربتك المفضلة خلال مرحلة النضج النهائية للحصول على طعم مميز وغني بالمغذيات.

1. الخبز المحمص: رش بذور الحلبة غير المنقوعة فوق خبز محمص مع زيت الزيتون والحمص يقدم وجبة إفطار لذيذة وخفيفة مليئة بالبروتين والألياف.

1. الحساء النباتي البارد: يُمكن تحضير حساء نباتي بارد باستخدام مزيج من الخيار, الخس, الزبادي اليوناني وبذور الحلبة المهروسة جيدا مما يعطي هذا النوع من الحساء درجة خاصة من القوة والتغذية العالية.

1. الأرز المطبوخ: بإضافة ملء قدح صغير من بذور الحلبة عند طهي الأرز بمقدار كوب واحد, ستضيف القوام والنكهة الغنية للأكلة الرئيسية. احرص فقط على عدم الإفراط لأنه ربما يؤثر ذلك سلبيا على عملية الهضم لدى البعض.

1. سموثي الصباح: امزجي حفنة صغيرة من بذور الحلبة المجروشة مع الفواكه المجمدة والعسل وحليب الجوز لصنع مشروب صباحي مغذي ومتكامل غذائيا.

1. العصائر المسكرة: استخدمي عصير الليمون المركز وزيت الروزماري والزعتر وأضيفي إليه كمية قليلة من مسحوق بذور الحلبة لصنع خل طبيعي مفيد جداً للشرب بعد الطعام مباشرة.

1. عجينات المعجنات: إذا كنت تبحث عن بديل للبيض في وصفات الكيك والمعجنات, يمكنك استخدام عجينة مصنوعة من ثلاثة أجزاء من الماء لكل جزئين من مسحوق جذور ومسحوق أوراق فجل البحر الأحمر بالإضافة إلى ثلاث ملاعق كبيرة من مسحوق بذور الحلبة الناعم المطحونة بشكل دقيق للغاية قبل الاستعمال مباشرا. هذه الوصفة مثالية للمستويات المتوسطة المتقدمة التي تحتاج خبرة مطلوبة للتحكم الدقيق أثناء التحضير والمراحل النهائية للتخمير المناسبة لطعام خالي تماما من البيض ومنتج حيواني آخر!

تذكر دائماً أنه رغم تعدد الفوائد الصحيه لهذه العشبه إلا أنها ليست آمنة بالنسبة لكافة الأشخاص وقد تتسبب بحالات حموضه وانتفاخ المعده لدى البعض الآخر إن تم تناوله بكثرة بدون ضبط جرعات التناول اليومية بما بين ربع حتى نصف ملعقه يوميًا كحدٍ اقصى مقاسته حسب احتياجات جسم كل شخص بناء علي وزن الجسم ونظام تغذيتها العامة اليومية المثلى له .