بالحديث عن مذاق الطعام العربي التقليدي، يعتبر الأرز العنبر خياراً شائعاً ومحبباً لدى العديد. هذا النوع من الأرز له طعم فريد ورائحة جذابة بسبب إضافة الحبهان خلال عملية النقع والتتبيل. إليكم طريقة بسيطة ولذيذة لتحضير الأرز العنبر:

المواد اللازمة:

1 - كوب أرز عنبر مغسول جيداً ومنقوع لمدة 30 دقيقة على الأقل (هذا يساعد في تقليل وقت الطهي وتوفير الطاقة).

2 - 2 كوب ماء ساخن.

2 - ملعقة صغيرة من ملح البحر.

½ – ½ ملعقة صغيرة حبهان مطحون ناعم.

زيت زيتون لدهن القدر قبل البدء.

الطريقة:

1. سخني قدر متوسط الحجم ذات غطاء محكم على نار متوسطة مرتفعة حتى تصبح اليد قادرة على تحمل القرب منها مع الشعور بحرارة طفيفة.

1. ضعي حوالي ربع كوب من الزيت الزيتون داخل القدر وانتظري حتى يسخن قليلاً ثم أسقطي فيه قطع الأرز المنقوعة برفق باستخدام الملقط الخاص بالأرز لتجنب كسره أثناء التحريك. اتركيها تطهى لبضع دقائق حتى يصبح لونها ذهبي فاتح مما يعطي طعم رائع للأرز بعد الانتهاء من عمليه الطبخ.

1. بمجرد أن يأخذ اللون الذهبي الفاتح, أضيفي الماء الساخن والملح والحبهان المطحون إلى القدر. تأكدوا من استخدام مياه نظيفة وساخنة لأن ذلك سيضمن سرعة اكتمال العملية بدون الحاجة للتدخين المستمر فوق النار وهذا ما يؤثر بشكل سلبي بالقيمة الغذائية للأغذية كما أنه يمكن ان يؤدي الى تغير بنكهة الاطعمة المحضرة بطرق غير صحية.

1. اترك الخليط يغلي ثم قلل الحرارة إلى الضعف واترك الغطاء مغلقا تماما للسماح باحتفاظ بخار الماء داخله وبالتالي تعزيز عملية النضوج لكل حبة أرزوإكسابها قوام مثالي وطعم شهي للغاية.

1. استخدم شاكر خشبي(أو اي ادوات مشابهه) للتحقق عندما تصبح كل الحبات قد ظهرت سطح الماء ولكن لاتزال لديها بعض الرطوبه بداخلها ، فإن ذلك يعني أنها تحتاج فقط لدقيقه اضافيه او اثنين عند هذه النقطه أغلق مصدر الحراره وأبعد القدراعن الموقد وحافظ علي ترك الغطاء مغلق لفترة إضافية تترواح بين ١٠الى١٥دقيقة للوصول لنسبة المطبوخ الأمثل وتعزيز الامتصاص للعناصر المغذيه الناتجه عبر البخار المتصاعد حديثا والذي يتم احتفاظه ضمن القاع .

1. الآن يمكنك تقديم طبقك الرائع! سواء كان جنبا الى جنب اللحوم المشوية والمقبلات التقليدية الأخرى او كمكون اساسي لحساء الدجاج وغيرها الكثير حسب ذوقك الشخصي الراغب بتجربه انواع مختلفة من الاستخدامات لهذه النوعيات الخاصة من المواد الخام الهامه جدا للمأكولات العربية المعروفة عالمياً بثراء تنويعاتها ونكهات مميزة مقارنة بأنواع أخرى موطن نشأتها العالم الجديد وماحول منطقة الشرق الادنى العظيم بتاريخ حضاري عريق يحفل بشخصيات مشهوره بإبداعاتهن الفنية والثقافية والفكرية والتي مازالت آثارهم حيّة لدى ابنائهن أحفاء تلك الشخصية المؤثّرة سابقآ تاريخياً واجتماعياً وثقافياً وهكذا دواليك...فالله يوفق الجميع ويبارك جهود الإعلاميين الذين يعملون بلا هوادة لإضاءتنا بروعة الفنون شعراً وغناءً ورواية واستحضاراتٍ مؤرخَّة لماضي المجيد لعهد الدولة الإسلامية الأولى والأخرى لاحقًا..آمين!.