تعدّ السيرة الذاتية الناجحة مفتاح نجاحك المهني، فهي أول انطباع تقدمينه للشركات التي تتقدم إليها للوظائف المتاحة. إليك دليلاً شاملاً لكتابة سيرة ذاتية مهنية تضمن لك فرصة جيدة للحصول على الوظيفة المرغوبة:

**1. تحديد هدفك الرئيسي:**

قبل البدء في كتابة السيرة الذاتية، حدد الهدف منها بشكل واضح. ما هي الوظيفة التي ترغب بها؟ تأكد من أن معلوماتك ومهاراتك متوافقة مع متطلبات الوظيفة المعلن عنها. هذا سيجعلها أكثر تأثيرًا وجاذبية للمختصين بالتوظيف.

**2. استخدم قالبًا مدروسًا:**

اختر تصميمًا بسيطًا وحديثًا للسيرة الذاتية الخاصة بك. تجنب الألوان الزاهية والأيقونات غير الضرورية. استخدم خطوطا واضحة ومعروفة مثل Arial أو Times New Roman بحجم بين 10 إلى 12 نقطة. اجعل التنسيق مرتبًا وواضح المعالم لتسهيل قراءته بسرعة ودقة.

**3. البيانات الشخصية:**

ابدأ بتقديم بياناتك الشخصية الأساسية بما فيها الاسم والعمر والجنس والعمر والموقع الحالي ورقم الهاتف البريد الإلكتروني الشخصي وغيرها مما يراه مناسبًا حسب طبيعة طلب العمل وموقعه الجغرافي.

**4. الملخص المهني:**

قم بإعداد ملخص قصير يعرض فيه مؤهلاتك وأبرز إنجازاتك بطريقة سردية جذابة تشد الانتباه وتثير فضول القارئ لمواصلة القراءة والاستزادة حول تفاصيل خبراتك الأخرى الأكثر تعمقاً لاحقاََ .

**5. التعليم والتدريب**:

اقتبس الشهادات الأكاديمية والحصول عليها بترتيب تنازلي بدءا بالسنة الأخيرة حتى الأولى ثم ذكر المؤهل الفني والشهادات المهنية إن توافرتها كذلك مذكورين بجوار اسم المؤسسات التعليمية والإدارات التدريبية المناسبة .

**6. الخبرة العملية**:

اقتبث خبرتك العملية بدايةً بالأحدث فالأقل حداثة تحديدا لعالم الأعمال والذي يستند أساسياته لفكرة الربح عبر الإنتاج فهو يسعى دوما للتطور نحو الأمام والسعي لتحقيق المزيد وليس العكس تماما كما هو الحال بالنسبة للنظام الدراسي المعتاد لدينا كمعظم الثقافات الإنسانية المختلفة فالخبرة العمليات الجديدة دائما الأقرب للقيمة والتي غالباً ما تكون المحرك لها وللاتجاه العام للاستثمار المستقبلي لذلك فإن وضع التجارب العملية الحديثة لأعلى قائمة المنشورة أمر مهم جدا لجذب انتباه محررات وظائف الشركة المركزيين الذين يقومون بمراجعة الآلاف من ملفات السيرة الذاتية اليومية وبالتالي فهم عادة يحتاجون لقضاء وقت أقل قدر ممكن فيما يمكن اعتباره تنقيبا حرفيًا وسط ركام ضخم ومتزايد باستمرار خاصة لمنصب واحد فقط! لذا اقتصر التفاصيل الدقيقة عند الحديث عن فترة عمل كل موقع عمل سابق بشرط ألّا تزيد تلك الفترة زائد مقدار ثلاث سنوات وبحيث يتم عرض النقاط الرئيسية المسؤولة عنها وما حققتْ خلال فترة الخدمة تلك سواء بالإحصائيات الرقمية أو المقارنة قبل وبعد توليك المسؤوليات هناك ... إلخ ... وبذلك تتم عملية الترقيم لهذه الخطوة سهلة للغاية إذا اتبع النصائح سالفة الذكر ..

**7. المهارات:**

دوِّن كافة القدرات الفردية المكتسبة والمعارف التقنية المستخدمة يومياً ضمن عمليات مختلف مواقع العمل السابق ذكره وكذلك البرمجيات والبرامج الأخرى المثبتة لديك بالإضافة لإتقان لغتين اجنبيتين على الأقل كون ذلك شرط شائع لدى أغلب مجالات القطاعات الحكومية والشركات المشابهة حديثاً لما يناسب عصر العولمة الاقتصادي العالمي الواسع حالياٌٌٌٌُُُُُُُ؛ علاوة على القدرة البشرية كالقدرة على التعامل تحت ظروف ضغط ثقيلة ومنطق المفاوضات وتحمل مسؤلية فريق يعمل بجهد مشترك واتخاذ القرار المصيري أثناء الطوارئ وانطلاق روح الفريق داخل مكان عمله الخاص …الخ..

**8.المراجع:**

ليس هنالك حاجة كبيرة لطرح مراجع خارجية إلا إذا طُلب ذلك ضروري بل يمكنك الاستعانة برأس قسم الموارد البشرية سابقا مثلا المدير المباشر لكل مرحلة سابقة إذ أنه سيكون قادرآ علي تقدير ادوات شخصيتكم وخبراتكما في مجال تخصصكما وسيكون أيضا صادقا بكل صدقية عالية تعبر عنه اثناء مقابلتكم أمام اللجنة للتوظيف نظر لسابق معرفتهم بشخصكم وهذا بالأحرى أفضل خيار لأنه يعتبر مرجع مقبول عالميا وفي جميع الدول العربيه والخارج كذلك .. و أخيرا ولكن ليس آخرا تحقق جيدا انه تم حفظ الملف بالنهائي وصياغته بصورة نهائية بعد التأكد منه عدة مرات وذلك لتجنب اخطاء الطباعة الصغيرة التي تؤثر كثيرا علي الانطباع الاول والثاني وحتى الثالث أيضاً وقد تشكل عامل فارق رئيسي نحو قبول طلب توظيفك أم رفضه بسبب عدم الاكتراث لهكذا امور صغيرة لكن نتائجها قد تكون كارثيه !! اعذريني اذا كان بعض المعلومات مطروحة ببعض الاختصار فقد شرحت العديد منهم مفصليا ولكنه بالمطلق جزء من الاداب العامة والقواعد الاساسيه لبناء بناء جميل للأعمال المكتبيه للعلاقات الدوليه وأخرى الانسانيه ايضا...دمتم بود وسررت لمساعدتي لكم بهذا الموضوع الحيوي والفكري .