تعتبر دراسة العوامل التي تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على مستوى أداء الموظفين أمر حاسم لتحقيق نجاح المنظمة وتحسين الإنتاجية. هذه العوامل قد تكون داخلية مرتبطة بالموظف نفسه مثل الدافع الشخصي والمهارات الفردية والتدريب المهني، وقد تتضمن أيضاً عناصر خارجية متعلقة بيئة العمل والموارد المتاحة والإدارة القيادية.

1. الدوافع الشخصية: تشير الدراسات إلى أن الشعور بالإنجاز والكفاءة الذاتية هما أحد أهم دوافع عمل الأفراد. عندما يشعر الموظفون بأن عملهم مهم وأنه يحقق غاية ما، يزداد إنتاجيتهم وتكلل أعمالهم بالنجاح.

1. القدرات والمهارات: الفروق بين الموظفين فيما يتعلق بالمعرفة والخبرة يمكنها التأثير الكبير على كيفية تنفيذ مهام وظيفتهم. موظفو ذوي مهارات متخصصة ومدربين جيداً هم أكثر عرضة لإظهار مستويات عالية من الكفاءة مقارنة بمجموعة أخرى ليس لديهم تلك القدرات.

1. التعليم والتدريب: يلعب التعلم المستمر دور رئيسي في تطوير المهارات الحالية وبناء مهارات جديدة. برامج التدريب الداخلية تساعد الموظفين على تحديث معارفهم بما يتناسب مع تطور السوق واحتياجات الشركة مما يساهم بتحسين أدائهم العام.

1. بيئة العمل: سواء كانت إيجابية أم سلبية، البيئات العملية لها تأثير كبير جداً على رفاهية الموظفين وكيف يؤدون واجباتهم اليومية. يتمتع بيئات العمل الآمنة والقائمة على الثقة عادة بمستوى أعلى من الرضا الوظيفي والإنتاجية.

1. قيادة فعالة: تلعب قيادة المدير دوراً أساسياً في تحديد مدى رغبة الموظفين وإخلاصهم تجاه شركتهم ومنتجاتها/خدماتها. يدعم المشرف الجيد ويحفز أعضاء فريقه وهو قادر على خلق ثقافة العمل التي تقدر الروابط الاجتماعية والحماس للعمل الجماعي.

1. فرص النمو والتقدم: الشعور بالحصول على مسار واضح نحو تحقيق طموحاتهم المهنية يعد محرك هام لرغبة الناس البقاء ضمن مؤسستكم ومواصلة تقديم جهود كبيرة لصالحها بدلاً من مغامرة الاحتراف الخارجي للشركة بحثاً عن فرص مماثلة elsewhere.

1. الثقة والصحة النفسية: أخيرا وليس آخرًا، الصحة العامة والعقلانية لموظفيك له تأثير غير قابل للتجاهيل على قدرتهم لأداء مهام عملهم بكفاءة عالية وصبر هادئ حتى خلال فترات الضغط الشديد أثناء ساعات العمليات الرسمية لكيان المؤسسة الاقتصادي المختلفة تحت سقف واحد تحت مظلتكم جميعا كمجموعة بشرية واحدة تعمل وفق توجه تنظيمات وسلاليب إدارة مشتركة تسعى نحو الوصول للأهداف الاستراتيجيات طويلة الأجل لنظام ادارتي هذا الكيان التجاري الواعد بالمُقبل بإذن الله جل وعلى!