ولد ديفيد روبرت جوزيف بيكهام في الثاني من مايو عام 1975 في العاصمة البريطانية لندن. وهو لاعب كرة قدم إنجليزي سابق يُعتبر واحداً من أشهر لاعبي كرة القدم في التاريخ. بدأت مسيرة بيكهام المهنية مبكرًا عندما انضمّ إلى فريق مانشستر يونايتد للشباب في سن الـ١٧ عامًا قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول لاحقاً.
امتدت مسيرة بيكهام الاحترافية بين الأعوام ١٩٩٢ و٢٠١٣، وخلال تلك الفترة ارتدى قميص ثلاثة نوادٍ أوروبية مرموقة؛ فهو خاض تجربة مميزة مع "الشياطين الحمر" -كما يعرف نادي مانشستر يونايتد المحلي شهرتها- والتي شهدت أكثر سنوات مجده وتميزه إذ توّج ست مرات بلقب الدوري الإنجليزي ودخل موسوعة أرقام القياسية بإحراز أول هدف له في المباراة النهائية لكأس إنكلترا أثناء مشاركة الفريق ضد تشيلسي عام ١٩٩٦ مما منح المكانة الأولى له وقتها ضمن قائمة أفضل المواهب الواعدة في العالم.
انتقل بعدها العملاق الكبير إلى صفوف ريال مدريد الإسباني لمدة خمس مواسم قضاهم بشكل مثالي أيضًا وحصد خلالها جائزة أفضل لاعب داخل ناديه وانضم بذلك لقائمة حاملي كأس الليغا والسوبر الإسباني. ثم انتقل نحو الولايات المتحدة لينضم إلى فريق لوس انجيليس جالاكسي ويغادر إبَّان فترة انتقاله المؤقتة للأراضي الآسيوية ليشهد بداية عصر جديد برفقة ميلان الإيطالي وبعد نهاية الدوريات الأمريكية تعاقد معه الباريسيون ليسدل الستار أخيرا بحلول موسم ٢٠١3/2012 مُنهيًا مشواره رسميًا وتوديع مستواه على أعلى مستوى ممكن ومستويات رياضية عالية جدا جعلته واحدًا ممن حمل شارة قائد منتخب والدته الأرض وناب عنها خير نيابة منذ ظهور اسمه لأول مرة أمام عشاق وسكان البلاد المتعطشة لمشاهدة الخضر يلعبون بكامل هيبتهم وشرفهم ويتمثلون بها وباسم وطنها المعروف باسم الوطن الأم بكل فخر وإنكار الذات لصالح ما قد تحتويه قلوب أبنائهم وعقولهم الداخلية!
بالإضافة لإبداعاته داخل حدود الخطوط، فقد نال الكثير من الجوائز الشخصية والشهادات تقديرا لما وصل إليه ولمآثره بما فيها ذهبية الكرة الذهبية والتقييم الأعلى لقائد الصفوف حينما تم تسليمه ميدالية خاصة كَأَحسن هداف لفريقه المنتمي إليها وللفترة التي أمضاها تحت سقف ملعب اولد ترافورد الشهير بالإضافة لحصوله علمانيا علي تكريم خاص منه شخصيا ومن رفاق مسيرته الطويلة المديدة نظرا لانفعاله المعتاد والذي كان يحظى بتقديره وجمهوريتها الدائم أيضا! ولا يمكن إغفال دوره النبيل خارج ساحات الأخذ والعطاء والممارسات اليومية المكلفة أحيانا لأنه معروف عنه اهتماماته النافعة اجتماعيا وخصوصا دعوات المساعدة الإنسانية المختلفة سواء أكانت مادية كالرعايات للعائلات الفقيرة وكذلك ذات طبيعة ثقافية وفنية مبتكرة مثل طرح دعايات جديدة تدعم حقوق الإنسان والحريات العامة وغيرهما كثيرا مما يدلل جميعها مدى تركيز صاحبنا الأكبر المشجع لأبرز مواقع التواصل الاجتماعي حول أفراح الناس وظروف الحياة الصعبة المصاحبة لهم كذلك.
وفي الجانب الخاص بشخصيته الاجتماعية، يعلم الجميع الآن ارتباط اسم بيكهام بالحياة الزواجية المثمرة حاليا مع المغنية السابقة بفريق الروك الأنثوي ذائع الصيت "سبايس غيرلز" Victoria Beckham ، بنتائج ثمار زواجهما الثلاثة ابناء ذكر وهم Brooklyne Romeo Cruz وجين جنّم عمرهم كل منهم تقريبًا اثنى عشر عاما بينما ترتفع أحلام طفله الوحيدة هاربر سبعة اعوام.
