• صاحب المنشور: رغدة بن زيد
  
  ملخص النقاش:
  

  في العقود الأخيرة، شهد العالم تطوراً ملحوظاً في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، مما أدى إلى تغييرات جذرية في شتى المجالات، ومنها سوق العمل. يُعتبر الذكاء الاصطناعي من التقنيات الثورية التي غيرت طريقة أداء الأعمال وتنظيمها، وقد أثر ذلك بشكل مباشر على طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة في السوق. في هذا المقال، سنتناول تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل من عدة جوانب، منها خلق فرص عمل جديدة، وتغيير طبيعة الوظائف الحالية، والتحديات التي تواجه العمال نتيجة لذلك.

خلق فرص عمل جديدة

من الجوانب الإيجابية لتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل هو خلق فرص عمل جديدة. مع تطور التقنيات المتقدمة، ظهرت وظائف جديدة لم تكن موجودة من قبل. على سبيل المثال، ظهرت وظائف مثل مهندس الذكاء الاصطناعي، ومحلل البيانات، وخبير التعلم العميق. هذه الوظائف تتطلب مهارات متخصصة وتقنية عالية، مما يفتح آفاقاً جديدة للعمال الذين يسعون لتطوير مهاراتهم والانتقال إلى مجالات جديدة.

تغيير طبيعة الوظائف الحالية

إلى جانب خلق فرص عمل جديدة، فإن الذكاء الاصطناعي يغير أيضاً طبيعة الوظائف الحالية. في العديد من المجالات، أصبحت التقنيات المتقدمة جزءاً لا يتجزأ من العمليات اليومية. على سبيل المث