حكم العناية بالحاجبين: نظافة وتنظيم مقابل تعديل الشكل

コメント · 17 ビュー

تعد العناية بالوجه جزءًا مهمًا من النظافة الشخصية لدى العديد من الأشخاص. عندما يأتي الحديث عن الحواجب، هناك اختلاف واضح في الآراء حول حدود ما يُعتبر م

تعد العناية بالوجه جزءًا مهمًا من النظافة الشخصية لدى العديد من الأشخاص. عندما يأتي الحديث عن الحواجب، هناك اختلاف واضح في الآراء حول حدود ما يُعتبر مسموحًا به وما يعد خارج نطاق القبول الديني. وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن تنظيف الحواجب ونزع الشعر الزائد عنها ليس محلّ شكٍّ سواء كان ذلك بهدف النظافة العامة للوجه أو بناءً على طلب الزوج. هذه الممارسة ليست محرمة لأنها تنطبق ضمن نطاق إزالة الشعر غير المرغوب فيه وليس تغيير بنيته الطبيعية.

ومع ذلك، والمعروف باسم "النمص"، فإن تعديل شكل الحاجبين بشكل كبير - مثل رسمهما بخارج طبيعتهما الأصلية باستخدام المنتجات المختلفة بما يشمل النتف المتعمّد والمفرط - يعتبر محرمًا وغير جائز حسب الشرع الإسلامي. النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعن المرأة التي تفعل ذلك بحسب السنة النبوية.

بالإضافة لذلك، يمكن تصنيف تقنيات أخرى مثل قص الحواجب وحكها تحت الفئة نفسها؛ ولكن هناك بعض الاختلاف بين العلماء فيما إذا كانت تعتبر أيضًا نوعًا من النمص المحرم أم أنها مجرد إجراءات جمالية مشروعة. لكن معظم الفقهاء ينصحون بتجنب تلك التقنيات لتجنب الوقوع في الإشكالات الشرعية غير الضرورية.

وفي حالة استخدام تقنية التشقير لإخفاء الخطوط البارزة للحاجب أو تحديده بصورة مختلفة تمامًا عن طبيعته، فالبعض يحظر هذا النوع بسبب ارتباطه بالتغيير الكبير لشكل خلق الله سبحانه وتعالى. ومع ذلك، فقد أعفى الكثير من العلماء منها بشرط عدم وجود خطر صحّي مرتبط بالمادة المستخدمة وعدم التعامل مع العملية كما لو كانت تعبيرًا عن الرغبة في جعل نفسك تبدوين غير طبيعتك الخلقية.

بشكل عام، بينما يسمح بإدارة نواحي الصحة والعناية الشخصية المرتبطة بالحواجب، يجب دائمًا احترام القواعد والمعايير الثقافية والدينية التي تحكم الشروط الخاصة بهذا الموضوع.

コメント