توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي، أحد أبرز علماء الدين الإسلامي في القرن العشرين، في السابع عشر من يونيو عام 1998م. ولد الشيخ الشعراوي في الخامس عشر من أبريل عام 1911م في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية بمصر. كان رحمه الله تعالى إماماً وداعياً ومفسراً للقرآن الكريم، حيث أتم تفسير القرآن الكريم كاملاً على إذاعة القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية.
شغل الشيخ الشعراوي العديد من المناصب والوظائف خلال حياته، منها العمل مدرساً في المعاهد الدينية في مصر، وخرج في إعارة إلى المملكة العربية السعودية مدرساً في جامعة الملك عبد العزيز آل سعود. كما شغل منصب وكيل معهد طنطا الديني، ثم أصبح مديراً لأمور الدعوة في وزارة الأوقاف. عُيّن الشعراوي مديراً عاماً لمكتب وزارة شؤون الأزهر، ووزيراً للأوقاف وتسيير شؤون الأزهر.
كان الشيخ الشعراوي نشطاً في مجال الدعوة إلى الله تعالى، حيث زار العديد من الدول داعياً، ومنها اليابان وتركيا وأمريكا ومعظم الدول العربية. غلب على أسلوبه الحكمة والموعظة الحسنة، مما جعله قدوة لغيره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، كما أثنى عليه العديد من الشيوخ والعلماء.
توفي الشيخ الشعراوي يوم الأربعاء السابع عشر من يونيو عام 1998م في محافظة الدقهلية، تاركاً وراءه إرثاً غنياً من العلم والدعوة إلى الله تعالى.