إرشادات أداء الصلاة الجالسـة: دلائـل وفوائد وفقًا للشريعة الإسلامية

​​على الرغم مما يفرضه الحياة اليومية من تحديات بالنسبة للنساء اللواتي قد يعانين من ظروف صحية أو أخرى تجعلهن غير قادرين على أداء الصلاة بشكل تقليدي قائ

​​على الرغم مما يفرضه الحياة اليومية من تحديات بالنسبة للنساء اللواتي قد يعانين من ظروف صحية أو أخرى تجعلهن غير قادرين على أداء الصلاة بشكل تقليدي قائمين، فقد حظيت مواقفهن برعاية خاصة ضمن التعاليم الإسلامية. إن الإسلام يدعو دائمًا إلى الرحمة والتيسير، وهو ما تجسد في سماحه لأداء بعض النساء لصلاة الجلوس. دعونا نتعمق أكثر في التفاصيل الخاصة بكيفية تأدية هذه الفريضة المقدسة بكل احترام ودقة.

حالات أداء الصلاة جلوسًا:

  1. الحالة الأولى: في حال لم يكن بإمكان المرء الوقوف أو الركوع أو السجود، يمكنها تأدية صلاتها جلوسًا على المقعد ترغب فيه. وفيما يلي مثال لما قد يبدو عليه ذلك: تبدئي بالتكبير والدخول في الصلاة ثم القراءة والاستمرار بآيات القرآن حتى وقت القيام للركوع، هنا يجلس المؤدين ويخفض رؤوسهم قليلاً تمثيلاً للركوع قبل الرجوع للتسبيح "سبحان ربي الأعلى". بعد التسليم من الركعة الأولى، يمكنك الاستعداد للسجدة الأولى والجلسة بينهما بنفس طريقة الجزء السابق؛ حيث تقفين طفيفًا وتميلين لرأسك نحو الأرض مجددًا لتغطية الحاجة بالسجود. وبالتأكيد ستكرresin الخطوات لكل جزء من أجزاء الصلاة بشكل مشابه لما سبق ذكره.
  1. الحالة الثانية: حين تسمح الظروف بالوقوف والركوع لكن ليس السجود، فعليك البدء بالصلاة قائمة واستكمالها بتمدد جسمك للأمام عند الرغبة في التقرب لسجودك المستحب شرعياً. وعندما تنتهين منه (أي السجود) اجلسي مرة أخرى لاستكمال المتطلبات الأخرى كالرفع للتسبيح وما شابه.
  1. ​​​الحالة الثالثة: ربما تواجه البعض مشاكل معينة متعلقة بسجودهما ورغبهما في القيام بذلك مستندين على مقعد أثناء أدائه، فلابد إذن بأن يعتبرا الأمر هكذا اعتبار مؤكد وليس مجرد اختصار بريء منها! ومن الأفضل لهم جعل مستوى انحنائهم أقل قليلًا خلال فترة الاعتراف بحقيقة وجود الرب -وهذا يعني بالفعل كون الوضعية مختلفة نوعيًا بما يكفي لحماية حقوق المناسبة الروحية اللازمة لها.

4.​ ​الحالة الرابعة: رغم قدرتهم على إنجاز معظم الرحلات ذات الطبيعة البدنية بدون مخاطرة ملحوظة, هناك حالة فريدة تحتاج فيها المصليات الى الحصول على دعم خاص عند ادائهم لطابع غاية بالأهمية وهو موضع الاتفاق على نهاية حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بشأن تشيهده وصلااته وصلاته الأخيرة كذلك . وفي تلك اللحظة تحديدًا ، سيكون استخدام مقعد مناسب أمر حيوي للحصول علي راحة كاملة اثناء محادثتنا الاخيرة مع الذات والتي تعد انتهاء تدريب يومنا العقيدي وانطلاقاً لبداية جديدة مليئة بالإخلاص والخضر.

تجدر الإشارة أيضا الي نقطة هامة للغاية وهي أهميتها بالممارسات اليومية لدى أولئك الذين يقصدون المعبد بغرض اقامة شعائر عباديتهم . وبالتالي فان تنظيم ترتيب الجلوس مهم جدا لهذه الاسباب : أولاً : وضعه رأسيا مقابل صف الرجال الموجودة خلفه مباشرة دون اي تعديلات جانبية تؤثرعلي نموها ; ثانياً , اما اذا كانت المركبات اكثر قربا للخلفيات الجانبيّة فانه يتعين تفريقها باتجاه الامام واسفل الصف اولمرتفع نصليا امام الجميع مشاركة الجميع جنبا الى جنب فيما عداهما ، وذلك لمساعدة الأشخاص المتحكم بهم بدنيا وغير قادرين علي التحريك بحرية داخل البيوت الجمعات المختلفة المنتشرة حول العالم الاسلامي عامة ومراكزه الرئيسية خصوصا بالعاصمة الرياض مثالا واحدا فقط بين العديد الاخرى الموازنة جغرافياكما ذكرناه سابقا.

وفي ختام بحثنا المبسط بعنوان ""كيف يؤدي المسلم الصلاة اثناء جلسة"، نسأل الله القدير الكريم الرحمان الرحيم ان يحفظ امتنا الإسلامية ويتقبل أعمال المؤمنين والمؤمنات انه سميع الدعوات رحيم رحمه .


الفقيه أبو محمد

17997 Blog des postes

commentaires