• صاحب المنشور: هند الحمودي
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد اعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي (AI)، الروبوتات، وأتمتة العمليات، فإن المستقبل الوظيفي يواجه تغييرات جذرية. هذه التحولات قد تشكل تحديات كبيرة لكنها أيضاً توفر فرصاً غير مسبوقة للتعلم والتطور المهني. هناك مجموعة جديدة ومتنوعة من المهارات التي ستصبح أكثر أهمية في الاقتصاد الرقمي الجديد هذا.

مهارات القرن الحادي والعشرين

1. مهارات حل المشكلات: القدرة على تحليل البيانات المعقدة واتخاذ القرارات بناءً عليها هي واحدة من أهم المهارات اللازمة لمستقبل العمل. تتضمن هذه المهارة استخدام الأدوات التكنولوجية المختلفة لتحليل البيانات وتفسيرها بشكل صحيح.

1. الابتكار والإبداع: مع زيادة الأتمتة، سيحتاج الأشخاص إلى تقديم قيمة فريدة لا يمكن لأجهزة الكمبيوتر القيام بها - الإبداع والتفكير خارج الصندوق.

1. العمل الجماعي والقيادة: رغم قدرة الآلات على أداء بعض الأعمال المنفردة بكفاءة عالية، إلا أنها لن تستطيع التعامل مع تعقيدات التواصل البشري والمجتمعات القوية التي تساعد على الابتكار والحلول للمشاكل الشاملة.

1. التعلم مدى الحياة: العالم يتغير بسرعة ولا يوجد أحد آمن من فقدان وظيفته بسبب التكنولوجيا الجديدة. لذلك، سيكون تعلم مهارات جديدة باستمرار أمر حيوي للحفاظ على قابلية التوظيف والاستبقاء فيه.

1. ذكاء العاطفة: فهم كيفية إدارة الذات والاستجابة للإشارات الاجتماعية يعد مهماً بشكل خاص عندما يعمل الناس جنبا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي أو ضمن فريق متنوع ثقافيا وجنسانيا.

1. الأمان السيبراني: مع الاعتماد المتزايد للتكنولوجيا، أصبح حماية المعلومات الشخصية والشركات ضرورية لضمان الثقة العامة والأعمال التجارية الناجحة عبر الإنترنت.

1. القدرة اللغوية: سواء كانت اللغة الطبيعية أم البرمجيات الخوارزمية، فالقدرة على التواصل الفعال ستكون مطلوبة بشدة في عالم حيث يتم تبادل الأفكار والمعرفة حول العالم.

1. القراءة والكتابة التقنية: القدرة على كتابة التعليمات البرمجية وفهم الكود الأساسي سيساعد الأفراد على الاستفادة القصوى من قوة الذكاء الاصطناعي والبرامج الأخرى لديهم.

1. الإدارة المالية الرقمية: معرفة كيفية إدارة المال واستثماراته عبر الأنترنت سيكون ذات أهمية متزايدة بسبب التحولات نحو اقتصاد رقمي بالكامل تقريباً.

1. خدمة العملاء الرقمية: تقدم العديد من الخدمات اليوم عبر القنوات الرقمية مما يعني حاجتها لشخص متخصص يعرف كيف يدير العلاقات ويتعامل مع المشاكل بطريقة فعالة رقمياً أيضا.

هذه مجرد عينة صغيرة لما قد يشملونه قائمة طويلة بتلك المهارات المهمّة للمستقبل القريب من وجهة نظر خبراء الاقتصاد والتربية والتنمية البشرية العالمية . إنّ القدر الأكبر لهذه القوة العاملة الحديثة سوف ينهض عليه أساسا تلك القدرات المعرفيه والتقنيه المرتبطة بالإنسانية وليس بالإنجازات التكنولوجية وحدها؛ لأن الأخيرة قادرة بأشكالها الاحترافيه العليا علي استيعاب معظم جوانب عمل الإنسان الحالي والسابق ولكن ليس كل شيء بإمكانه أن يحل محله كليّاُ!