في رحلة خلق الله للإنسانية، خلق آدم عليه السلام، ثم أمر الملائكة بالسجود له، إلا إبليس الذي امتنع عن ذلك. بعد ذلك، شاء الله أن يخلق لآدم زوجه حواء، وأدخلها معه إلى الجنة. ومع ذلك، حذرهم من وسوسة الشيطان وعصيان أمر الله، ومنعا من الأكل من شجرة معينة في الجنة.
وبعد أن عصيا أمر الله، طردا من الجنة ونزلا إلى الأرض. وفقًا لبعض الروايات، نزل آدم في الهند وحواء في مكة. بدأ آدم في البحث عن حواء، وشاء الله أن يقتربا منها في منطقة تسمى عرفة في مكة المكرمة. وهناك التقى آدم وحواء، وتعارفا بعد طول بحث.
ويرجع سبب تسمية عرفة إلى تعارف آدم وحواء فيها، وفقًا لبعض العلماء. بينما يرى آخرون أن أصل الاسم يرجع إلى يوم نزل جبريل ليعلّم إبراهيم عليه السلام المناسك بقوله "عرفت عرفت".
وعلى الرغم من وجود روايات مختلفة حول مكان التقاء آدم وحواء، إلا أن هذه الأمور لا تهم المسلم في حياته. ففي الشريعة الإسلامية، هناك العديد من المسائل التي يكون العلم بها والسؤال عنها له فائدة كبيرة في حياة المسلم.
