العبودية الذهبية

اقترح عبد الناصر البصري (@nacer) في موضوع جديد على منصة الحوار أن يُنظر إلى الاقتصاد الحديث كدين جديد، حيث يهيمن عليه النظام المالي المعاصر الذي يش

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

اقترح عبد الناصر البصري (@nacer) في موضوع جديد على منصة الحوار أن يُنظر إلى الاقتصاد الحديث كدين جديد، حيث يهيمن عليه النظام المالي المعاصر الذي يشبه ساحات القمار. يُزعم أن الأغنياء يحصلون على ثروات إضافية من خلال قرارات مصطنعة، بينما يتم سحق الفقراء تحت وطأة الديون والتضخم. وصفه للاقتصاد بـ "عبودية ذهبية" أثار جدلاً واسعاً في الحوار.

ردود الفعل على مقترح البصري

هالة بن شقرون قوبل اقتراح عبد الناصر بتأمل تحليلي، ورأت أن تصور الاقتصاد بوصفه مجرد "قمار" يفتقد للواقع. رأت أن الأسواق المالية ليست مجرد ساحات للقمار بل هي وسيلة لإعادة تخصيص الموارد والابتكار في اقتصاد عالمي مترابط.

من جهته، اعترض ضياء الحق الكتاني على تصور البصري، مؤكداً وجود جوانب إيجابية في النظام الاقتصادي العالمي تساهم في نمو الدول وتطورها. رغم الإقرار بوجود استغلال وأخطاء، فإن الكتاني رأى أن ربط الاقتصاد الغربي الحالي باحتكار القمار وإدانته بشكل مطلق أمر غير دقيق.

وجهة نظر متوازنة

إسحاق الدمشقي أيد فكرة وجود فساد ومظالم، لكنه اعتبر التركيز فقط على السلبيات هو صورة مبسطة. أكد الدمشقي أن هناك مساهمة إيجابية لهذا النظام في الحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للعديد حول العالم.

هاجر البنغلاديشي اقتربت من وجهة نظر إسحاق، مؤكدة أن الاقتصاد العالمي حقق تقدمًا في تقليل الفقر وتحسين مستوى المعيشة للبعض.

رشيد الجنابي أوافق على وجود مظاهر واضحة للقهر في المؤسسات المالية الحديثة، لكنه رفض اعتبارها ملكوتاً يؤدي إلى نتائج كارثية.

عبد الله بن وازن أوضح أن الانتقاد لا يهدف لتاريخ الاقتصاد بأكمله بل لمعالجة نقاط الخلل وطرح حلول عملية لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً.


عبدالناصر البصري

16577 블로그 게시물

코멘트