العجائب البديعة لخالق الكون

コメント · 2 ビュー

يُعد إبداع الله تعالى في الكون شاهداً قاطعاً على قدرته وعظمته التي تجلت عبر مخلوقاته العظيمة. إن عالم الطبيعة مفعماً بالأمثلة الرائعة لإتقان خالق هذا

يُعد إبداع الله تعالى في الكون شاهداً قاطعاً على قدرته وعظمته التي تجلت عبر مخلوقاته العظيمة. إن عالم الطبيعة مفعماً بالأمثلة الرائعة لإتقان خالق هذا الوجود. فمن بداية الخلق وحتى نهايته، تتضح حكمة وتصميم رب العالمين في كل تفاصيلها.

في سماء الليل المرصعة بالنجوم، نرى مشهد الإبداع الكوني الأروع؛ حيث الشمس والقمر والنجوم تدور وفق نظام دقيق ومتناسق، وفي الفضاء الواسع يكشف لنا النجوم المتجمعة في مجرات ملونة وكواكب تشبه الأرض عدد كبير منها، مما يدل على التفرد والإتقان الرباني. وهذه المجرات المترامية الأطراف هي مجرد جزء صغير جداً من واقع كوني واسع وممتد.

وفي أرضنا الجميلة أيضًا تنبض الحياة بكل جمال وألوان زاهية، بدءاً من النباتات الملونة والنحل الطائر إلى الحيوانات البرية والبحرية المختلفة الأنواع والأشكال، وكل واحدة منها لها دور محدد ضمن نظام بيئي متكامل يعكس تصميم الله وحكمته. كما أن عملية الوراثة والتطور البيولوجي بين الأحياء دليل آخر على القدرة الإلهية والإشراف الدقيق عليها.

أما الإنسان، فهو أعجب خلق الله جميعا. فقد منحناه العقل والفكر كي نفهم ونستوعب بعض جوانب سرّ خلقه وخلال خلقه. وبالرغم من كون البشر مجموعة صغيرة داخل الكون الكبير إلا أنه مكرمٌ فوق كل الوجود بمكانته عند الله وبالمسؤوليات الروحية والمادية التي حملتها همومه منذ وجوده المبكر عبر التاريخ القديم والعصور الحديثة.

إن النظر مليا نحوcreation of the universe يفرض علينا التأمل والتدبر وإعطاء الشكر لله سبحانه وتعالى الذي علّمنا واستنارنا بنعمه الجزيلة وظاهرة عجائبه أمام أبصارنا وأعيننا الناقدتين للكون والحياة فيه سواء كانت ظاهرة أم هى أمثلة غير مباشرة مدروسة بحكمة ودقة مذهلة. فلنحمد создателя العالم ابتداء وانتهى لنشهد له بذلك بالحضور القوي المكرم للعقول المؤمنة والشاكرة.

コメント