كيفية أداء صلاة الشفع والوتر: دليل شامل

نظرات · 7 بازدیدها

صلاة الشفع والوتر هي جزء مهم من العبادة في الإسلام، وهي تتكون من ركعات متعددة تؤدى في الليل. وفقًا للحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه و

صلاة الشفع والوتر هي جزء مهم من العبادة في الإسلام، وهي تتكون من ركعات متعددة تؤدى في الليل. وفقًا للحديث النبوي الشريف، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" (متفق عليه).

تبدأ صلاة الشفع والوتر عادة بعد صلاة العشاء، وتتكون من ركعتين تسميان "الشفع"، يقرأ فيها المصلي الفاتحة وسورة الأعلى في الركعة الأولى، والفاتحة وسورة الكافرون في الركعة الثانية. ثم يسلم المصلي، وهذه هي الشفع. بعد ذلك، يؤدي المصلي ركعة واحدة تسمى "الوتر"، يقرأ فيها الفاتحة وسورة الإخلاص.

يمكن للمصلي أن يؤدي هذه الركعات الثلاثة متصلة، ولكن لا يقعد فيها للتشهد الأوسط حتى لا تشبه صلاة المغرب، وإنما يقعد فيها قعوداً واحداً وهو للتشهد الأخير. كما يمكن للمصلي أن يوتر بخمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة ركعة، كما ورد في الحديث النبوي الشريف: "الوتر حق على كل مسلم، من أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل" (رواه أبو داود).

أما بالنسبة لفضل الوتر، فقد روى أبو داود والنسائي وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر". كما روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام".

في حالة ضيق الوقت، من الأفضل تقديم الوتر؛ لضيق الوقت. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أوتروا قبل أن تصبحوا". (رواه الإمام مسلم). ثم تقضي قيام الليل بعد حل النافلة (ارتفاع الشمس مقدار رمح) إذا شئت. وتقضيه شفعا، بمعنى أنك تصليه عشر ركعات.

في الختام، صلاة الشفع والوتر هي عبادة مهمة في الإسلام، ويجب على المسلم أن يؤديها وفقًا للتعاليم النبوية الشريفة.

نظرات