في الإسلام، صلاة الفجر، والتي تُعرف أيضًا بصلاة الصبح، تتكون من ركعتين فقط. هذا ما أكدته الأحاديث النبوية الشريفة، حيث روى البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الصبح ركعتان". كما ورد في الحديث الذي رواه عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن جده قيس، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "صلاة الصبح ركعتان".
هذه الركعتان هما جزء من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين، والتي فرضها الله تعالى على عباده في ليلة الإسراء والمعراج. وقد فرضت صلاة الفجر أولاً ركعتين ركعتين، ثم أقرت في السفر، وزيدت في الحضر، وفقًا لما رواه البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها-.
ومن الجدير بالذكر أن صلاة الفجر لها خصوصية خاصة، حيث يُستحب تطويل القراءة فيها، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم. وقد ورد في الأحاديث النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صلاة الفجر أحيانًا بالصافات، وأحيانًا بالروم، وأحيانًا ما بين الستين إلى المائة آية.
وبالتالي، فإن صلاة الفجر تتكون من ركعتين فقط، وهي جزء لا يتجزأ من الصلوات الخمس المفروضة على المسلمين.
