تتنوع أسباب آلام الساقين، والتي غالبًا ما تكون مرتبطة بالإجهاد البدني المتزايد أو الحالات الصحية المختلفة. تبدأ رحلتنا بفهم عدة أنواع محددة لألم الساقين:
- مرض الشرايين المحيطية: يحدث عندما يضعف تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى شعور بالألم في الفخذين والساقين عند القيام بأنشطة مثل المشي وصعود السلالم.
- التجلط الوريدي العميق: ينتج عن تجمع دم غير طبيعي داخل الأوردة، خاصة بعد فترات طويلة من الجلوس غير المتحرك. تشمل الأعراض الاحتقان والألم على أحد جانبي الساق.
- الكسر والإرهاق العظمي: عادة ما ترتبط هذه الحالة بسقوط أو حوادث أخرى لكن قد تنجم أيضًا عن تكرار الإجهاد كما يحدث خلال التدريب المكثف للرياضيين.
- متلازمة المقصورة: تطورت هذه الحالة كنتيجة لكدمات شديدة أو كسور تؤدي لتجمع سوائل حول عضلات الساق.
- آلام عصبة الورك (عرق النسا): وهو نوع خاص حيث يتم الضغط على العصب القطني الخامس، مما يسبب الألم امتدادا من أسفل الظهر وحتى القدم.
- التهاب الوتر: يصاحب ذلك عادة نشاطات رياضية معينة كالجري وتتراوح درجة الألم بين الخفيف والشديد وتتركز خلف الركبة تقريباً.
- تشنجات الساق: وهي انكماش مؤقت لقوة العضلات وقد تستمر لدقائق قليلة وهي الأكثر شيوعا لدى المسنين.
وفي حالة وجود مشاكل خطيرة مثل عدم قدرتك على حمل وزن جسمك على قدميك المصابة، فإن الأمر يستدعي طلب رعاية طبية فورية كذلك لو كانت هناك علامات واضحة للجروح الغائرة والصوت المفاجئ للحركة وغيرها من المؤشرات الأخرى للأذى الداخلي للساق كملاحظة التورم المحلي والتغييرات الملونة فيه واحتمالية ارتفاع حرارتها نسبيًا.
للوقاية من تلك الآلام ينصح بمزيج متكامل من النشاط البدني المنتظم بما لا يقل عن نصف ساعة يومياً بالإضافة للتوقف فوريا عن التدخين وخفض الوزن الزائد إضافة لإدارة مستويات الكولسترول ضمن المدى الطبيعي ومراقبه قراءات ضغط الدم بشكل منتظم أيضا .
