أنواع الفوبيا وأبرز أمثلتها حسب تصنيف DSMV

تُعرّف الفوبيا بأنها خوف مفرط ومستمر من موقف محدد أو كائن أو نشاط يعاني منه الشخص بشكل يؤثر بشكل سلبي على حياته اليومية. وفقاً للتصنيف التشخيصي والإحص

تُعرّف الفوبيا بأنها خوف مفرط ومستمر من موقف محدد أو كائن أو نشاط يعاني منه الشخص بشكل يؤثر بشكل سلبي على حياته اليومية. وفقاً للتصنيف التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-V) الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي، يمكن تقسيم الفوبيا إلى ثلاث فئات رئيسية، تتضمن كل منها مجموعة متنوعة من الأمثلة الشائعة.

1. الفوبيا المحددة (Specific Phobia):

هذه الفئة تشمل الخوف المبالغ فيه من مواقف أو كائنات أو أماكن محددة والتي غالبًا ما تكون غير خطيرة في الواقع ولكن يثيرها انفعال كبير لدى المصاب. بعض الأمثلة الشائعة للفوبيا المحددة تشمل:

* رهاب المرتفعات (Acrophobia): خوف شديد من المرتفعات مما يجعل القيام بالأعمال التي تستلزم وجود مرتفع أمرًا مستحيلًا تقريبًا.

* رهاب الحيوانات: مثل رهاب الثعابين (Ophiaphobia)، والفئران (Musophobia).

* رهاب المستشفى: يشيع بين الأطفال الذين ذهبوا لمراكز طبية وحصلوا هناك على تجارب مؤلمة أدت لتكون رابط عصبي قوي بين المكان والألم لديهم.

* رهاب الجراحة: شعور بالخوف عند التفكير بالحصول على إجراء طبي سواء كان بسيطاً أم عميق التأثير كالعمليات الجراحية الكبرى.

* رهاب الأشياء الغير منطقية: مثل الرعب من الرقم "666" والمعروف باسم "hexakosioihexekontahexaphobia".

وتجدر الإشارة هنا أن بداية ظهور هذه الأنواع عادةً تحدث أثناء مرحلة مبكرة العمر وغالبًا ما تؤخذ كنقطة البداية لحالة نفسية كامنة تظهر لاحقًا كمقدمة لرهاب اجتماعي مثلاً والذي سنوضحه تفصيليًا فيما بعد ضمن التصانيف الأخرى المعترف بها عالميًا بهذا المجال الطبي المتخصص.

2. رهاب الأماكن المكشوفة والمفتوحة (Agoraphobia):

يشكل هذا النوع تحدياً إضافياً لمن يعانون منه فهو ليس مجرد الخروج وخوض التجارب الخارجية بل توسع نطاق المخاوف لتشمل المساحات الواسعة والمحاطة بالمجهول وغير المحروسة جيدًا. وتتمثل أعراض الحالة بصورة أساسية بما يلي:

* الشعور بالإختناق وضيق التنفس والعجز أمام احتمالية فقدان التحكم بنفسه خاصة عندما يقوم بمواجهة المواقف التالية:

  • الأماكن العامة المكتظة بالسكان كالأسواق ووسائل النقل العمومية المختلفة وباقي الطرق المؤدية إليهما سواء كانت طرق مراقبة الآليات المرورية مباشرة عليها ام ذات مدخل واحد فقط يصعب الرجوع عبره بطريقة آمنة بالنسبة لهؤلاء الأفراد . كما أنه يخاف أيضًا الوقوف داخل مصاعد وفنادق وكذا المطارات وسواهَا الكثير ممن ذكرناه آنفا... فهذه جميعها بيئات تخيف شخصيته الهشة بالفعل تجاه اختفاء وسائل السلامة المنطقية المعتاد استخداماتها حول دائرة واقعه اليومي الخاص بهم والذي أصبح صغير جدًا لِتتسعَ مساحة رحابه واسعا بما يكفي لاستقبال تلك التجربة الجديدة عليه بكل قوة وشعوره القوي بذلك!
  • مغادرة البيت خلال فترات زمنية طويلة والتي تعتبر نوع آخر من انواع حالات المرض نفسها وقد يستعين فيها البعض باستخدام حبوب مهدئة تساهم جعلهم أكثر راحة وطمانينة وقت الرحيل بعيدا ولمدة مطولة خارج هنالك.. وعلى الرغم بأنه قادر فعليا على فعل ذلك إلا إن حالته الصحية والنفسية تحتم عليهم ارتداء الأقنعة الاجتماعية حينها حتى وإن بدت مظاهر عدم الراحة واضحة تمام الوضوح وهو الأمر الذي نتجت عنه حالة سيئة جدا لديه تسمى \"اضطراب الانفصال\" بسبب ضعف قدرتهم الذاتية اتجاه التعامل مع تقلبات الحياة المختلفة ومن ثم تلجؤو نحو البحث دومآعن موردٍ خارجي للحماية والحفاظ علي سلامتهم الداخلية متسللين خلف أقنعتهم الخاصة ليظهرو بمظهر مقبول المجتمع حيث يغفل الجميع طباع الشخصية الحقيقيه لكل منهم وازدواجيات نفسياه بتلك الدرجة القصوى !

3. الرهاب الاجتماعى:

وهو أحد أصناف اضطرابات القلق الأكثر شيوعاً لدى البشر ويوجد صنفين واضحين توصفهما المراجع العلميه وهناك عدة عوامل مختلفة ربما أثرت بشكل مباشر عليه منذ القدم كالحياة المنزلية وظروف التربيه المختلفة للأطفال بالإضافة لعوامل هرمونية وجينية أخرى تطورت جنباً الى جانب لإعطائه مكاناً ثابتا فى علم الصحة النفسية تحت بند اسم الرهاب الاجتماعى والذي يعرف أيضاً برهاب الأداء العام ويمكن تعريف اصطلاحيتها بناء عل أساس تميز الفرقبين她为:

إنَّ فهم خصائص ومعايير كل مجال فرعي مفيدة للغاية لفهم ماهية المشكلة الرئيسية وكذلك تحديد أهم الخطوات العلاجيه اللازمة للتغلب عليها والت


عاشق العلم

18896 Blog posting

Komentar