تدور نقاش حاد حول تأثير الإنترنت على حرية الأفراد. بدأت الحوار مع مشاركة هالة بوزرارة التي طرحت سؤالاً مُؤرّقاً: هل الإنترنت مجرد مصنع للعبيد الذهنين؟ أكدت أن الإنترنت يُبرمج لنا، ويُشَخَّص لنا، ويُسيطر علينا من خلال البيانات التي نُشْرَعها.

حاجة للوعي الرقمي

أشارت هادية بن عمر ومؤيدون لها إلى ضرورة الوعي الرقمي وضرورة حماية خصوصيتنا في عالم الإنترنت. يرى بعض المشاركين أن الوعي الفردي هو الخطوة الأولى لمواجهة الاستغلال غير الأخلاقي للتقنيات الرقمية، مع التركيز على أهمية التعلم والتثقيف حول الحقوق الرقمية.

السيطرة الحكومية

طرح الراضي بن عمار فكرة وجود "ضابط شرطة رقمي" لضبط استخدام البيانات وتحديد حدود الاستغلال، مشيراً إلى أن ثقافة الوعي الرقمي وحدها لا تكفي لمواجهة الأجهزة الاستغلالية العملاقة. أشار أيضاً محمود العلوي إلى ضرورة قوانين تحمي خصوصية الأفراد في عالم الإنترنت.

توسيع نطاق التعليم الرقمي

برز دور التثقيف الرقمي الواسع كأحد الحلول الممكنة، مدعوماً من قبل زهراء المزابي وعبلة بن موسى. يُرى أن التعليم الرقمي يجب أن يشمل جميع قطاعات المجتمع لضمان فهم الناس للمخاطر والفرص التي يقدمها الإنترنت.

القوانين والتنظيم

أكدت عبلة بن موسى ومشاركون آخرون على أهمية التنظيم الحكومي لمنع الاستغلال والاستفادة غير القانونية من بياناتنا، مشيرين إلى ضرورة قواعد وقوانين صارمة لتوجيه استخدام البيانات.