سرطان الدم، والمعروف أيضًا باسم اللوكيميا، يعتبر أحد الأمراض الشائعة ولكنه ليس معدياً. هذا النوع من السرطان ينجم عن نمو خلايا غير طبيعية في نخاع العظم التي تتطور إلى خلايا دم كاملة ولكنها ليست فعالة. هذه الخلايا الزائدة يمكن أن تستحوذ على مساحة النخاع وتنتج أنواعاً فاشلة من كريات الدم الحمراء البيضاء والسوداء مما يعيق وظائف الجسم الطبيعية ويسبب مجموعة من الأعراض.
على الرغم من انتشار بعض المفاهيم الخاطئة، فإن سرطان الدم ليس معديًا مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. فهو لا ينتقل عبر الاتصال الجسدي أو مشاركة الأوانى أو الأدوات الشخصية. بدلاً من ذلك، يحدث بسبب اضطراب وراثي داخل جسم الشخص المصاب. هناك العديد من الأنواع الفرعية لسرطان الدم والتي قد تختلف في أعراضها وأسبابها وكيفية علاجها.
من الضروري فهم أن فرص إصابة شخص بصحة جيدة بسرطان الدم بعد التعرض لأحد الحالات المعروفة بالleukemia نادرة جدًا. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي للورم اللمفاوي المتكرر لدى الأطفال (ALL) أو ورماً مخاطيًا لمفاوياً (AML) قد يحتاجون إلى مراقبة طبية أكثر حذراً.
في الختام، بينما يعد سرطان الدم حالة خطيرة تحتاج لعناية طبية متخصصة، إلا أنه ليس مرضًا معديًا ولا يستطيع الانتشار بين الأفراد الصحيين بمجرد التعامل مع فرد مصاب.
