تُعرّف رياضة الجمباز بأنها نوع من الرياضات الفردية التي تتطلب أداء سلسلة من الحركات على أجهزة مختلفة، وتتميز هذه الحركات بارتقاء الجسد إلى مستويات عالية من القوة والمرونة والبراعة. كلمة "جمباز" مشتقة من اللغة اليونانية وتعني "التدريب العاري"، وهو ما يعكس أصول الجمباز التي كانت تعتمد على التدريبات البسيطة والحرية الحركية.
الجمباز الرياضة بشكل عام هي عبارة عن أداء مجموعة من الحركات التي تتطلب مجهودًا بدنيًّا، وتتطلب مهارة و ممارسة مستمرة لتنفيذها ضمن قوانين وقواعد محددة. يمكن أن تكون الرياضة لأغراض ترفيهية أو لتحسين اللياقة البدنية أو كنشاط هوايوي أو حتى للتنافس بين الأفراد أو الفرق.
تختلف الرياضات في طبيعتها، فقد تكون جماعية أو فردية، وقد تهدف إلى بناء العضلات، أو تحسين المرونة، أو تنمية المهارات الفنية، أو المواهب الفردية.
يُقسم الجمباز إلى عدة أشكال رئيسية يتم التعرف عليها دولياً، أبرزها:
* جمباز النط: يركز على أداء حركات تنافسية على حصان الحلق.
* جمباز البهلواني: يجمع بين المهارة والمرونة في أداء حركات متعددة على الأرض.
* جمباز الفنّي: يشتمل على أداء سلسلة من الحركات على أجهزة مختلفة، مثل: التمارين على الأرض، حصان الحلق، طاولة القفز، المتوازي، جهاز العقلة، والحلق.
أما الجمباز الإيقاعي فيُؤدّى بأسلوب رقダンスي ويتميز بدمج الموسيقى مع الحركات على الأجهزة. ويعتبر الجمباز العرابي أحد أشكال الجمباز الفنية التي تتضمن حركات فلكلورية وأدوات مثل المظلة.
فوائد الجمباز عديدة، حيث يساهم في:
* تعزيز القوة: يساعد على تطوير قوة العضلات وتقوية الهيكل العظمي بشكل عام.
* تحسين المرونة: يزيد من مرونة الجسم ويقلل من خطر الإصابة.
* تنمية البراعة: يحسن مهارات التوازن والتنسيق الحركي، ويطور القدرة على التحكم في الحركات بدقة عالية.
تُعد رياضة الجمباز لعبة دولية تتميز بالروح الرياضية العالية، حيث يشارك الملايين من الرياضيين حول العالم في منافساتها على مستوى الفرق والأفراد. وتعتبر الجمباز من الألعاب الأولمبية الشائعة التي يتم عرضها عبر شاشات التلفزيون، مما يعزز شعبيتها بين الجماهير.
