تعاني العديد من الأشخاص خلال فصل الصيف من مشكلة حروق الشمس التي يمكن أن تصبح مزعجة ومؤلمة خاصة عند تعرض وجهنا لأشعة الشمس القاسية. إليك دليلًا شاملاً خطوة بخطوة لإدارة وتخفيف حروق الشمس على بشرتك:
- الترطيب الفوري: بمجرد ملاحظة احمرار الجلد وظهور الحكة، اغسل وجهك بالماء البارد لتبريد المنطقة المصابة. تجنب استخدام الصابون القاسي لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم الجفاف والحكة. بدلًا من ذلك، استخدم منظفات لطيفة للوجه مصممة خصيصًا لبشرة حساسة.
- استخدام كريمات الترطيب: بعد غسيل الوجه، طبقي طبقة سميكة من مرطب خالي من العطور والمواد الكيميائية الغير ضرورية. يفضل المنتجات التي تحتوي على مكونات مهدئة مثل الألوة فيرا، والتي تساعد على ترطيب وتلطيف بشرتكِ بشكل طبيعي. يمكنك أيضًا إضافة قطرات قليلة من زيت اللافندر إلى الكريم المرطب للحصول على تأثير استرخائي مهدئ.
- تجنب أشعة الشمس مرة أخرى: حتى وإن اختفت بعض علامات حروق الشمس، ما زالت جلدكِ ضعيفة وأكثر عرضة للإصابة مجددًا بحروق الشمس إذا لم تأخذ الاحتياطات اللازمة. ارتداء قبعة واسعة الحواف واستعمال واقٍ للشمس بدرجة عالية من الوقاية SPF 50+ أمر حيوي لمنع المزيد من الضرر.
- النوم المبكر وفترة راحة كافية: النوم هو الوقت الذي تعمل فيه خلايا الجسم على إعادة بناء نفسها وإصلاح أي تلف ناجم عن عوامل بيئية مختلفة بما فيها التعرض للأشعة فوق البنفسجية. حاول الحصول على قدر مناسب من ساعات النوم ليلاً لتمكين جسمكِ ووجهكِ من الشفاء بسرعة أكبر.
- تناول الكثير من الماء والسوائل الأخرى: يساعد شرب كميات كبيرة من المياه يوميًا على تعزيز عملية الشفاء الطبيعية لجسمكِ بينما يحافظ كذلك على رطوبة بشرتكِ وحماية جلدكِ الداخلي ضد فقدان الرطوبة الزائد والذي يحدث عادة بسبب التعرض الطويل لأشعة الشمس.
- مراقبة الأعراض والاستشارة الطبية: في حين أنه يمكن علاج معظم حالات حرق الشمس المنزلية باتباع هذه الخطوات، فمن المهم مراقبة تقدم بشرتكِ بحثاً عن أي أعراض غير طبيعية مثل الحمى والقشعريرة والبثور والحساسية الجديدة تجاه المواد المختلفة المستخدمة لعلاج الحروق الشمسية. إذا ظهرت أي منها، يُرجى مراجعة اختصاصي الأمراض الجلدية فورياً للحصول على المشورة المناسبة والعناية المتخصصة قبل انتشار المضاعفات أكثر مما تستحق الأمر!
أتمنى لكِ الصحة والعافية دائماً مع حضّكِ دوماً للعناية ببشرتكِ وبذل جهود مستمرة نحو حياة صحية بنمط حياتها اليومية.
