تعدّ داء الجرثوميات الدمويّة حالة طبية خطيرة تحدث عندما يدخل نوع معين من البكتيريا إلى مجرى دم الشخص، مما يؤدي إلى التهاب وانتشار هذه العناصر الضارة عبر الجسم. هناك عدة عوامل تساهم في ظهور هذا المرض الخطير؛ سنتناول هنا بعض أهم الأسباب الشائعة لهذه العدوى الفتاكة.
- الإصابات والجروح: تعتبر الإصابات المفتوحة، سواء كانت نتيجة لعمليات جراحية، أو حوادث، أو حتى لدغات الحشرات، مدخلا سهلا للبكتيريا إلى الدورة الدموية. بمجرد دخولها إلى الدم، يمكن للجرثومات أن تتكاثر وتنتشر بسرعة كبيرة.
- التغيرات الهرمونية والحالات الصحية: النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان وأصحاب الأمراض المزمنة الأخرى، هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى جرثومة الدم بسبب اختلال توازن جهازهم المناعي الطبيعي.
- العدوى المتكررة: الأشخاص الذين تعرضوا مؤخراً للمعاناة من حالات عدوى متكررة - خاصةً تلك التي لم يتم علاجها بشكل صحيح – معرضون بشكل كبير لإمكانية انتقال البكتيريا إلى مجرى الدم.
- العناية الطبية غير الآمنة: استخدام الأدوات والمعدات الطبية الموبوءة بالبكتيريا خلال العمليات الجراحية وعند تناول الحقن قد يزيد من فرصة إحداث ثقب صغير يسمح بدخول البكتيريا إلى مجرى الدم.
- السلوك البيئي والدوائي الخاطئ: بعض النشاطات التي تقوم بها بدون وعي كتعريض نفسك للأتربة الغبار بكثافة والتدخين واستهلاك المشروبات الروحية والنباتات ذات التأثير المخدر وغيرها كل ذلك يساهم أيضا وبشكل مباشر في زيادة احتمالية التعرض لتلك الحالة المرضية.
- وجود أمراض كامنة: وجود أدوار صحية سابقة كالسرطان والكلى والكبد يعد عاملاً محفزا ومؤدياً لنفس السياق السابق وهو خطر تصعيد فرص تعفن الدم لدى المرء لأجل مجهود أقل مقارنة بالأصحاء تماماً منهياً بذلك عملية الدفاع الذاتى ضد غزو الفيروسات والبكتيريا داخل جسم الانسان .
من الواضح أنه عند مواجهة أي منها ينبغى مراعاة الاستراتيجيات الوقائية اللازمة وعلى رأس أولويات العلاج ايقاف مصادر انتشار الفايروس فور اكتشاف قيامها بهذا العمل المدمر للجسد بل والشروع بتوفير دعم طبي مناسب له لحماية نفسه المستقبلية أيضاً وتحقيق عكس تأثير السلبياته عليهم جميعا حال ارتباط ارتباط وثيق بهم !
