دشن نور الصديقي (@hflefel_300) نقاشًا مثيرًا حول مفهوم الحداثة، مستخدمًا عبارة "سيف يواجه جسد المجتمع بعمق" لوصف تأثيرها. تلقى هذا التصور تفاعلات متباينة من المشاركين.

حماس مقابل حذر

عاطف القبائلي طرح نظرة مختلفة، يرى الحداثة "شفرة تفتح أبواب التقدم والتحرر" بدلاً من كسر العظام.

رد غنى الحساني على هذا الرأي بالقول أن عاطف القبائلي يخلط بين تصوره للحداثة كحالة التقدم والتحرر مع تعريفها العلمي كمصطلح يصف الظواهر الجديدة.

هيمنة التغيير

رشيد الصالحي أشار إلى أن مفهوم "الحداثة" يمكن استخدامه لإقناع الناس بفكرة أنها تؤدي إلا للتغيير القسري، مشيرًا إلى الخطر المحتمل في إعادة تعريف المفاهيم.

من جهته، أكدت تالة بن شماس عدم ثقتها بالحديث عن تقدم أو تحرر يتبع التغيير، وذكرت أن المجتمعات العربية تعاني من الهيمنة والسيطرة التي تحكم كل تفاصيل حياتهم.

التغيير المُشروع

وختم عاطف القبائلي بالموافقة على ضرورة الحذر في الحديث عن "التقدم" و "الحرر"، لكنه رأى أن الخوف من التغيير ليس هو الحل، بل يجب البحث عن طرق لـ "تشريع هذا التغيير لكي يناسب رغباتنا ونحافظ على قيمنا".

في الختام، يطرح النقاش حول الحداثة العديد من الأسئلة المهمة حول طبيعة التغيير الاجتماعي، ومدى قدرة المجتمعات على التحكم به.