يحذر علماء الدين من خطورة اتباع سلوكيات قد تُعتبر تحايلاً لتغيير أحكام الميراث التي حددها الإسلام بوضوح. وفي حالة والدك الذي يرغب في توزيع أمواله أثناء حياته عبر فتح ودائع بنكية لدى بنك محدد، فإن الأمر يُعتمد على نواياه وغاياته النهائية.
في هذا السياق، يؤكد العلماء أنه جائز شرعاً للأب توزيع ماله بين أبنائه خلال فترة حياته طالما أن هدفه ليس حرمان أي وارث شرعي مثل الأخوة الذكور. ولكن يجب التنبيه إلى وجود عدة اعتبارات هامة عند القيام بذلك:
- التزام الحدود: وفقًا للحديث النبوي الشريف "إنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ"، فإنَّ الوصايا لأحد الورثة تعد ممنوعة -حتى وإن كانت ضمن الثلث المعفو عنه قانونياً-. وهذا يعني عدم مشروعية الوصية لأحد الورثة إلا برضا بقية الورثة الآخرين. ويشمل ذلك حالات الموت والوصية حيةً أيضًا. وعلى الرغم من قبول البعض لهذا النوع من الوصايا، إلا أنها تعتبر باطلة حسب رأي الكثيرين بما فيها جمهور الفقهاء والمالكية والحنابلة والحنفية والمذهب الظاهري. والحجة الرئيسية هنا هي قول الرسول الكريم: "(الدِّينُ نِصْفٌ مِنْ ظَهْرِ الزَّوْجِ وَالنِّصْفُ الآخَرُ مِنْ ظَهْرِ الْمِيرَاثِ)، فَلَا حَظَّ لِلأَبِ وَالأُمِّ فِي هَذا". لذلك، فالآباء يمكنهم تقديم هدايا لأبنائهم أثناء الحياة بدلاً من وصفارات افتراضية لاستبعاد حقوق ورثتهم المستقبلية المحتملة.
- نية التحايل: يشدد الفقهاء والعلماء المسلمين بشكل كبير ضد استخدام وسائل ملتوية لإقصاء وحرمان وارثي الغائب أو المتوفى مادياً. ويعتبر العديد منها أعمال غير مشروعة وغير مستساغة دينيًا وهي محبطة للمرء بغض النظر عن نيته الأصلية وراء فعلها. فقد ورد عن عمر بن الخطاب قوله:"ليس مما أخلاق المؤمنين الفرار من أحكام الله بالألاعيب التي تؤدي لبطلان الحقوق." وينطبق نفس المعيار أيضاً عندما يسعى الشخص لتحقيق أغراض شخصية باستخدام أدوات عملية توفر له المنافع المالية الشخصية بينما تتسبب بتدمير مصالح وممتلكات أشخاص آخرين داخل النظام القانوني نفسه! وقد أكدت لجنة دائمة مختصة فتوى حول موضوع مشابه حيث جاء ردهم بأنه "لا يجوز للإنسان تبني صفقة عقارية بهدف قطع ميراث شخص مؤهل منه بالقانون."
- استخدام البنوك: فيما يتعلق باستراتيجيتك المقترحة باستخدام نوع خاص من الحساب المصرفي يسمى "حساب الادخار والاستثمار" داخل مؤسسة محددة ("بنك فيصل"), يحتاج المرء لنفحص طبيعة عمليات تلك المؤسسات المالية قبل الانخراط بها بسبب احتمالية مشاركاتها في نشاطات اقتصادية روسية تدعم أنواع مختلفة من العمليات الربوية الضارة والتي تخالف الأحكام الإسلامية الصريحة الواضحة حول التعامل التجاري والمعاملات التجارية الأخرى المرتبطة بالفوائد والفائدة المركبة وما يعادل الديون بفوائد ثابتة ثابتة بالإضافة إلى مصادر أخرى محتملة للدخل المثيرة للجدل كمصدر للعوائد طويلة المدى للحافظة الخاصة بالمستهلك والذي يحاول تفادي مخاطر استثماريته وموانعه المختلفة وذلك من خلال التشاور مع مدير صندوق الاستثمار وتحويلاته المفيدة والتفاعلية للغاية وتجميع مجموعات متنوعة وعناصر متنوعة تشكل أسواقاً عالمياً واسعة الانتشار وكذلك سوق العقود الآجلة وسندات الدين ذات المعدلات المرتفعة والمشتقات وتحديد مدى توافق جميع عناصر مجموعة المنتجات الأساسية لكل منتج رئيسي مع مواصفات الأدوات المجمعة للمجموعة الكاملة للمنتجات المصرح بها للاستعمال العام طبقاً لشروط ومتطلبات الأنظمة والقواعد المنظمة لها.... إلخ.. مما يتطلب بحثاً معمق
