• صاحب المنشور: عبد الرشيد البلغيتي
  
  ملخص النقاش:
  مع تزايد اعتماد التكنولوجيا في جميع جوانب حياتنا اليومية، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي (AI) في قطاع التعليم موضوعا محورا للنقاش. يوفر الذكاء الاصطناعي فرصا هائلة لتحسين كفاءة التعلم وتخصيصه، ولكنه أيضا يشكل تحديات عدة تتطلب معالجة دقيقة. سنستعرض هنا بعض هذه التحديات والفرص الرئيسية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.

الفرص الرئيسية:

1. التعلم الشخصي: يمكن للأنظمة المبنية على الذكاء الاصطناعي تحليل مسار تعلم الطالب بناءً على أدائه الفردي، مما يسمح بتقديم دروس ومواد تعليمية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات كل طالب. هذا النهج "التعليم الأفقي" يعزز مشاركة المتعلمين ويحسن نتائجهم الأكاديمية.

1. تدريس أكثر فعالية: يستطيع الذكاء الاصطناعي مراقبة تقدم الطلاب وتوفير تغذية راجعة فورية ودقيقة حول الأخطاء الشائعة أو نقاط الضعف المحتملة لدى الطلاب. بذلك، يمكن للمدرسين التركيز على دعم المتعلمين الذين يحتاجون إلى اهتمام خاص بينما يتولى النظام الإلكتروني عمليات التدريس الأساسية.

1. الأبحاث والتقويم المستمر: توفر تقنيات AI مثل البرمجة اللغوية العصبية (NLP) وتحليل البيانات رؤى قيمة حول سمات الطلاب وأنماط التعلم الخاصة بهم. باستخدام هذه المعلومات، يمكن إنشاء اختبارات وإجراء مراجعات مستمرة ومتكررة لضمان فهم أفضل للمادة الدراسية.

1. تحسين الوصول للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة: يمكن لأنظمة الدعم المدعومة بالذكاء الاصطناعي تقديم المساعدة اللازمة لأولئك الذين لديهم حاجات خاصة كالسمع والبصر الحركية وغيرها؛ حيث تقوم هذه الأنظمة بمواءمة الوسائل البصرية والصوتية والمادية لتناسب قدرات هؤلاء القادرين الاستثنائيين جسديًا وعقليًا وأخلاقيًا وفقًا لقوانين حقوق الإنسان الدولية والإقليمية ذات الصلة بهذا الجانب الحيوي بالحياة الاجتماعية الحديثة وقضايا المجتمعات العمرانية التقليدية والمعاصرة كذلك عبر مراحل تاريخ مختلفة لمراحل عمر مختلفة ضمن مجموعة متنوعتها الجغرافية والثقافية والدينية والعرقية المتباينة عالميًا وغربياً وهندوسياً وصينيًا وما إلى ذلك .

التحديات الكبيرة:

1. الشواغل الأخلاقية والقانونية: هناك مخاطر محتملة مرتبطة بجمع واستخدام بيانات شخصية حساسة بطرق غير واضحة وقد تؤثر سلبيًا علي خصوصيه الأشخاص الشخصية حسب تعريفها القانوني والعرف الاجتماعي والسياق الثقافي الخاص بكل مجتمع وفئة سكانية بعينه بالإضافة إلي احتمالات حدوث انتهاكات أخلاقية فيما يتعلق بأمن وأمان معلومات المستخدم وكيف يتم جمع تلك المعلومات واستخدامها بدون موافقته الصريحة.

1. إعداد المعلمين والتوجيه المهني لهُم: يتطلب اعتماد تكنولوجيا جديدة تدريب متخصص لفهم كيفية تطوير تجارب تعلِميّة مجدٍدة قائمة علی تقنيات الذكاء الصَّناعِيّ والاستفادة القصوى منهاضمن مجال عملهم التربوي المختص بهذه الناحية العلمية الجديدة نسبيا مقارنة بالتقاليد القديمة الراسخة والتي كانت المسيطَرة قبل ظهور الثورة الرقمية الحديثة حاليا .

1. تكلفة التنفيذ والتمويل: غالبًا ما تكون التكاليف المرتبطة بإدخال حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي مرتفعة ماديًّا، وهو الأمر الذي يُشكِّل تحدياً أمام المؤسسات التعليمية التي تعاني أصلاً من مشاكل تمويل أساسية أخرى متعلقة بتغطيتها نفقاتها التشغيلية العامة والأخذ بالأخذ ورد اعتباراً لذلك السياقات الخارجية المؤثِّرَة عليها وعلى بيئتيها الداخلية والخارجية العاملة فيهما جنباً الي جنب تحت ظل نظام هرمي متعدد الطبقات كما هو الحال بالنسبة للنظم السياسية الحكومية الغربية مثلا مقابل الانظمة الاقتصادية العربية الآسيوية الشرق اوسطيه الشرقية او الافريقيه الجنوب إفريقية جنوب اسيويه شرق افريقيا شرق آسيا الهند بن